تعرضت بلدات في جنوب لبنان مجددا اليوم، لقصف مدفعي إسرائيلي، وتوسعت الرقعة الجغرافية للقصف إلى مناطق جديدة.
وأفاد مصدر ميداني لوكالة الأنباء القطرية قنا، بسقوط عدد من القذائف المعادية في أطراف بلدة الناقورة، وقصف فوسفوري ودخاني يستهدف الأطراف الشمالية لبلدة كفركلا.
وكان الكيان الإسرائيلي قد صعد من تعدياته أمس على قرى وبلدات القطاعين الغربي والأوسط، فأغار الطيران الحربي على منزل في بلدة مجدل سلم، ما أدى إلى تدميره وارتقاء شهيد وعدد من الجرحى. وقصفت مدفعيته الثقيلة أطراف بلدات الناقورة وعلما الشعب وطيرحرفا والضهيرة وعيتا الشعب وشيحين، بالإضافة الى جبل اللبونة ومحيط بلدة الناقورة.
وصعد الكيان الإسرائيلي من حدة القصف الجوي والمدفعي على بلدات وقرى جنوبي لبنان، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين، وأجبر مئات العائلات على النزوح من ديارها، وذلك بالتزامن مع عدوانه الغاشم والمتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، قد أعلن مساء أمس عن وقوع أضرار ببنى تحتية في قاعدة عسكرية تابعة لسلاح الجو في الشمال، إثر إطلاق قذائف من جنوب لبنان.
وقال في بيان: "متابعة لتفعيل صافرات الإنذار شمال البلاد في وقت سابق، تم رصد إطلاق عدة قذائف خرقت الحدود من الأراضي اللبنانية، حيث تم اعتراض بعضها من قبل مقاتلي الدفاع الجوي".
وأضاف جيش الاحتلال: "لحقت أضرار طفيفة ببنى تحتية في قاعدة لسلاح الجو"، دون تسميتها أو تحديد عدد المقذوفات التي أصابتها. وأوضح بيان الجيش أنه لم يتم رصد أي إصابات جراء الحادث، بينما يجرى التحقيق في ملابساته.