افتتح معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، اليوم في الدوحة، أعمال الدورة السابعة والعشرين للهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
حضر الافتتاح، سعادة السيد جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
معاليه أكد ان قطر تسخر كامل إمكانياتها من أجل دعم مهام الهيئة الاستشارية
وأكد معاليه في كلمة أمام أعمال الدورة، تسخير دولة قطر لكامل إمكانياتها من أجل دعم مهام الهيئة الاستشارية لتنفيذ تكليف أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون "حفظهم الله"، بدراسة موضوعات أمن الطاقة في منطقة الخليج ضمن البدائل التقنية والمنظومات الجديدة، واستراتيجية حماية النشء من خطر تعاطي وإدمان المخدرات في مجلس التعاون، بالإضافة إلى سبل الحفاظ على تنامي الأسواق الناشئة في منطقة الخليج من الآثار السلبية للمتغيرات المؤثرة على الاقتصاد العالمي.
ولفت معاليه، إلى الدور الفعال للهيئة الاستشارية منذ تأسيسها بقرار من المجلس الأعلى في دورته الثامنة عشر للعام 1997، في دعم مسيرة العمل الخليجي المشترك من خلال جهودها المقدرة للخروج بمرئيات ودراسات تساند بها قطاعات ومجالات مختلفة للوصول إلى التكامل المنشود في مسير مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
ونوه معاليه إلى أن التوصيات الجوهرية للهيئة الاستشارية تدعم مجالات التعاون الاقتصادية والصناعية والبيئية والاجتماعية، الأمر الذي يعزز عمل وإنجازات دولنا ومؤسسات مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وأشار معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية إلى الأهمية البارزة للهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى وتأثيرها الكبير على دعم برامج التعاون الجماعي وتعزيز الوحدة الاقتصادية، لافتا إلى أن ذلك يسهم بشكل فعال في تطوير آفاق أوسع وأشمل للمنطقة، وتحقيق المزيد من تطلعات دولنا وشعوبنا في التقدم والأمن والازدهار.
وأعرب معاليه عن خالص الشكر والتقدير لسعادة الأمين العام لمجلس التعاون وأصحاب المعالي والسعادة أعضاء الهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى، ولجميع العاملين في مكتب شؤون الهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى، على جهودهم المبذولة لإنجاح أعمال الدورة السابعة والعشرين للهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى.