انطلقت بالأمس فعاليات المهرجان الثالث للأغنية القطرية، الذي تنظمه وزارة الثقافة والرياضة ممثلة في مركز شؤون الموسيقى على مسرح قطر الوطني بحضور سعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الثقافة والرياضة وجمع من الفنانين وضيوف المهرجان.
ويقام المهرجان الذي يستمر ثلاثة أيام ، تحت شعار "ولين الحين يا سدرة.. عروقج عايشة فينا"، وهو الشعار المستمد من كلمات أغنية الشاعر الدكتور مرزوق بشير، وتعبر عن البيئة القطرية الأصيلة، وهو ما يتماشى في ذلك مع شعار اليوم الوطني للدولة 2021 "مرابع الأجداد.. أمانة".
وأحيا الليلة الأولى مجموعة من الفنانين والمطربين الذين تفاعل الجمهور على أغانيهم وأنغامها، وكانت الانطلاقة بأغنية جماعية بعنوان (حنيت للسدرة ) من تأليف الشاعر عبدالرحيم الصديقي وألحان الموسيقار مطر على الكواري .
وشهدت أولى ليال المهرجان تقديم أغاني لعدد من الفنانين القطريين حيث قدم الفنان الشاب هاشم اليافعي، " انا معاه " بعدها قدم الفنان علي الراشد أغنيتين الأولى كانت بعنوان اتناقض فيك والثانية حملت عنوان يا خداع، ليقدم الفنان ناصر الكبيسي أغنيتين " بأسرع وقت" و "على طاري الليل" التي تغنى فيها بحب قطر.
أغاني متنوعة
كما صدح الفنان خالد الدلوان على خشبة المسرح بأغنيتين الأولى " ليل الشتا"، والثانية السحاب، وفي جو الأغاني الرومانسية استمرت الحفلة مع الفنان ناصر سهيم والذي غنى "يا معلقة المشموم"، بعدها غنى الفنان غانم شاهين أغنيتين بعنوان " قلبي حب" و" كذاب " ، ليقدم الفنان الكبير عبدالرزاق الضاحي أغنيتي " رحت أنا للطبيب" و"أنا باشكي" ثم الفنانة أمل محمد وقدمت أغنية أحلى هدية هالسنة، ليؤدي بعدها الفنان منصور المهندي ثلاث أغاني الأولى هي "اعطني حريتي"، و" في ذمتك"، والأغنية الوطنية "ولد قطر" ، لتشدو الفنانة أنوار بأغنية يا فرحة ما تمت، ثم أغنية شر البلية ما يضحك ، ليختتم الفنان فهد الكبيسي أغاني الليلة الأولى، بأغاني جرعة حب، أسئلة ، بي حنين، واشتقت لك، و"قل إيش"
وخلال أولى ليال المهرجان كرم سعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الثقافة والرياضة ثلاثة من رواد الأغنية القطرية وهم إبراهيم علي، محمد جولو، عبدالرزاق الضاحي تقديرا لدورهم ومساهمتهم الرائدة في مسيرة الأغنية القطرية.
دعم المبدع القطري
ويأتي مهرجان الأغنية القطرية ليعزز الأهداف التي تسعى إليها وزارة الثقافة والرياضة في دعم المبدع القطري في مجال الأغنية وإبراز دوره الثقافي في المجتمع، بما يسهم في رفد الثقافة القطرية الأصيلة بأعمال إبداعية تثري المكتبة القطرية، وتطبعها بألوان الرقي والإبداع من خلال ما تقدمه في كافة التخصصات المتنوعة في مجالات الصوت، والشعر، واللحن والموسيقى، ما يجعل المهرجان توثيقاً لمسيرة الغناء القطري بكل ما يحمله من عراقة تاريخية، يمكن تقديمها للجيل الحالي، والأجيال القادمة، وهو ما يخلق بدوره جسرا للتواصل بين المبدعين.