انطلقت اليوم فعاليات معرض جامعة قطر للكتاب في نسخته الثانية، بمشاركة 29 من دور النشر والمراكز القطرية، ومنها وزارة الأوقاف، وجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، ودار الوثائق القطرية، ودار كتارا للنشر، ودار روزا للنشر، ودار نبجه، بالإضافة إلى مشاركة 8 من الجامعات ومراكز البحوث والنشر العربية من دول المغرب والإمارات والسعودية، والكويت وسلطنة عمان. ويقام المعرض الذي يستمر حتى الأول من فبراير المقبل، بالتعاون بين جامعة قطر ووزارة الثقافة وملتقى الناشرين القطريين.
وفي هذا السياق قالت الدكتورة مريم المعاضيد، نائب الرئيس لشؤون البحث العلمي والدراسات العليا: إن تنظيم هذا المعرض يشكل جزءًا مهمًا من رؤية الجامعة ورسالتها وأهدافها، حيث يأتي تنظيم الحدث رغبة من الجهتين، وزارة الثقافة وجامعة قطر، في دعم التعليم ونشر الثقافة بين أفراد المجتمع بكل السبل المتاحة.
وأضافت، إن دار نشر جامعة قطر تسعى لاستقطاب المثقفين والكتّاب وتوفير الفرص للطلاب للحصول على الكتب التي يبحثون عنها في جميع المجالات التعليمية والأكاديمية، بالإضافة إلى التركيز على ترجمة الكتب لفهم كيف يفكر الآخرون ونقل تجاربهم إلى الآخرين.
ومن جهته قال السيد جاسم أحمد البوعينين مدير ملتقى الناشرين والموزعين القطريين في تصريحات لوكالة الأنباء القطرية "قنا": يشهد معرض جامعة قطر للكتاب في نسخته الثانية مشاركة متنوعة من دور النشر القطرية والخليجية والعربية.
وأضاف، تأتي هذه التظاهرة الثقافية انطلاقًا من رؤية وزارة الثقافة وجامعة قطر في الحفاظ على الموروث الفكري والثقافي للمؤلفين القطريين وإثراء حقل المعرفة، إضافةً إلى توفير المناخ الملائم لأكثر من 26 ألف طالب في جامعة قطر للوصول إلى الكتب والاستفادة من مخزون قطر الثقافي بمختلف اهتماماته وتخصصاته.
وأوضح تشارك وزارة الثقافة بجناح في معرض جامعة قطر للكتاب بهدف عرض الإنتاج الفكري القطري وإصدارات الوزارة، بالإضافة إلى عرض كل ما هو جديد في عالم الثقافة، علاوة على إتاحة الفرصة أمام زوار جناح وزارة الثقافة للمسح على "الباركود" وتحميل جميع كتب الوزارة على الهاتف المحمول بهدف تسهيل خدمة التصفح لطلاب الجامعات.