اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أحد مراكز الإيواء التابعة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في حي الرمال الجنوبي وسط مدينة غزة.
وأفاد شهود عيان، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، بأن جنود الاحتلال اعتقلوا عشرات الرجال من مركز الإيواء، كما احتجزوا عددا من الأطفال والنساء داخل المركز.
وأضافوا أن عشرات النساء والأطفال نزحوا من المركز إلى المستشفى المعمداني، وسط استمرار الغارات والقصف المدفعي على المناطق الغربية من مدينة غزة، مشيرين إلى أن اقتحام المركز يأتي في إطار سلسلة اقتحامات نفذتها قوات الاحتلال لعدد من مراكز الإيواء في مدينة غزة منذ صباح اليوم.
من ناحية أخرى، أكدت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن دبابات الاحتلال حاصرت طفلة تبلغ من العمر 7 أعوام، داخل مركبة في مدينة غزة بعد أن استهدفت عائلتها، حيث استشهد والد الطفلة وأشقاؤها الأربعة داخل المركبة، ومنع جنود الاحتلال مركبات الإسعاف من الوصول إلى الطفلة واستهدفت كل من يحاول التحرك في المنطقة.
في السياق، أشارت الجمعية إلى أن قوات الاحتلال تواصل استهداف وحصار مستشفى الأمل التابع لها في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، لليوم الثامن على التوالي، حيث يطلق جنود الاحتلال النار تجاه كل من يتحرك في محيط المستشفى، مضيفة أن قسم الجراحة في المستشفى توقف عن العمل بشكل كامل بسبب نفاد مخزون الأوكسجين.
وأوضحت الجمعية، في بيان لها، أن المستشفى تعامل مع ثلاثة شهداء وأربع إصابات من النازحين، فيما لا يزال هناك عدد من المصابين والشهداء في محيط المستشفى وتعجز الطواقم الطبية عن الوصول إليهم، مشيرة إلى نزوح الكثير من العائلات باتجاه مقر الجمعية ومستشفى الأمل بسبب تهديدات الاحتلال للقاطنين في محيط المستشفى وحي الأمل بضرورة الإخلاء.
