قال مايكل فخري مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالحق في الغذاء، إن المجاعة أصبحت أمرا لا مفر منه في قطاع غزة، بعد أن أوقفت بعض الدول التمويل لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا.
وأوضح فخري على صفحته عبر منصة إكس، أن وقف تقديم الدعم للأونروا يعني ترك 2.2 مليون في قطاع غزة شخص تحت وطأة الجوع.
وعلقت عدة دول تمويلها لوكالة الأونروا بعد ادعاءات، يتم التحقيق فيها، بمشاركة عدد من موظفيها في هجمات 7 أكتوبر على الكيان الإسرائيلي.
وتأسست الأونروا بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، وتم تفويضها بتقديم المساعدة والحماية للاجئين في مناطق عملياتها الخمس، الأردن، وسوريا، ولبنان، والضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، وقطاع غزة.
وتشن قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانا مدمرا على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، خلف حتى الآن 26 ألفا و637 شهيدا، و65 ألفا و387 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، وتسببت في دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة، فيما لا يزال أكثر من 8 آلاف مواطن في عداد المفقودين تحت الركام وفي الطرقات، حيث تمنع قوات الاحتلال وصول طواقم الإسعاف إليهم، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية والأمم المتحدة.