تتواصل بمعرض جامعة قطر للكتاب في نسخته الثانية، المشاركة المتميزة لدور النشر والجهات القطرية، ومنها دار الوثائق القطرية، ودار كتارا للنشر، ودار روزا للنشر، ودار نبجة ، ووزارة الأوقاف، وجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، وذلك بعرض الإنتاج الفكري والأبحاث العلمية والروايات، وتدشين الكتب الثقافية والأدبية والفكرية، وكتب الأطفال.
وفي هذا السياق قال السيد عبدالهادي محمد القحطاني خبير علاقات عامة في دار الوثائق القطرية خلال تصريحات لوكالة الأنباء القطرية: تعتبر مشاركة دار الوثائق القطرية هي الأولى من نوعها في معرض جامعة قطر للكتاب المقام بالتعاون بين جامعة قطر ووزارة الثقافة، وتليها مشاركات عدة بهدف التعريف بمفهوم التوثيق والتاريخ الوثائقي الذي يعتبر مسؤولية تقع على عاتق المجتمع ككل.
وأضاف القحطاني، تعتبر دار الوثائق القطرية أرشيفا وطنيا مؤسسيا مركزيا يقدم خدمات عصرية لأغراض التعليم والبحث والتوثيق وصنع القرار.
وتسعى دار الوثائق القطرية، إلى إثراء النشاط الفكري ورصد تاريخ دولة قطر، والتوعية بأهمية التراث الوثائقي من خلال تنظيم جمع وحفظ الوثائق والمحفوظات والإشراف عليها، إيمانا منها بأهمية الحفاظ على الذاكرة التاريخية للدولة والمساهمة في التأصيل الوثائقي للهوية الثقافية الوطنية، وفي تعزيز أصالة تراثها، وثقافتها محليا وإقليميا وعالميا.
وتعنى دار الوثائق القطرية، بتنظيم الوثائق والمحفوظات وجمعها وحفظها والإشراف عليها وحمايتها من التلف، وتعكس بذلك اهتمام دولة قطر بالحفاظ على الرصيد الوثائقي الذي يمثل جزءا هاما من الذاكرة الوطنية، ويعد شاهدا على تاريخها الغني وكنزا للإبداع الفكري.
من جهتها قالت عائشة أحمد التميمي من دار نبجة للنشر والتوزيع في تصريح مماثل لـ"قنا": تحرص دار نبجة على المشاركة في المحافل الثقافية في معارض الكتب المقامة بالدولة، ومنها معرض جامعة قطر للكتاب، حيث تهتم الدار بعرض إنتاجها وطرح إصداراتها المتنوعة من قصص الأطفال الحديثة التي تتخذ الأسلوب العلمي في توصيل المعلومة وترسيخها لدى الأطفال، خاصة وأن الدار تعتبر الأولى من نوعها المختصة بإصدارات الأطفال.
جدير بالذكر أن معرض جامعة قطر للكتاب يقام بالتعاون بين جامعة قطر ووزارة الثقافة وملتقى الناشرين القطريين، وتختتم فعالياته بعد غد الخميس.