قال أبو حمزة الناطق العسكري باسم "سرايا القدس" الذراع العسكرية لحركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين، "إن إسرائيل لو فتشت رمال غزة لن تعود بأسراها إلا بقرار من المقاومة".
أهم ما جاء في الكلمة الصوتية للناطق العسكري باسم "سرايا القدس":
- نواصل التصدي للآلة العسكرية الإسرائيلية في كل محاور القتال ونفذنا سلسلة عمليات.
- تهديدات نتنياهو بمواصلة الحرب لن تجدي نفعا.
- ما نعلن عنه من عمليات ليس لرفع المعنويات بل يحمل دلالات عسكرية وصلت لتل أبيب.
- نقول لإسرائيل وأهالي الأسرى إن أسراكم لن يعودوا إليكم إلا بقرار من المقاومة.
- أسقطنا عددا كبيرا من مسيرات الجيش الإسرائيلي على امتداد القطاع.
- استهدفنا خطوط الإمداد للجيش الإسرائيلي شرق جباليا وفي المنطقة الوسطى.
- نوجه تحية للمقاومة في لبنان واليمن والعراق.
وتأتي تصريحات "أبو حمزة" الناطق العسكري باسم "سرايا القدس" في الوقت الذي قال فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل لن تسحب قواتها من قطاع غزة أو تطلق سراح آلاف المحتجزين الفلسطينيين، مؤكدا أن تل أبيب "لن تنهي هذه الحرب دون تحقيق جميع أهدافها".
وفي وقت سابق، أكد الأمين العام لحركة "الجهاد الإسلامي" زياد النخالة، أن الحركة الفلسطينية تشترط وقفا شاملا لإطلاق النار للدخول في أي تفاهمات حول الأسرى الإسرائيليين.
وأوضح الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي: "لن ننخرط في أية تفاهمات دون أن نضمن وقفا شاملا لإطلاق النار وانسحاب قوات الاحتلال، وضمان إعادة الإعمار، وحلا سياسيا واضحا يضمن حقوق الشعب الفلسطيني".
من جهته، أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، "انفتاح الحركة على مناقشة أي مبادرات أو أفكار جدية وعملية شريطة أن تفضي إلى وقف شامل للعدوان وتأمين عملية الإيواء لأهلنا وشعبنا".
كما صرح المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" طاهر النونو، بأن الحركة تريد "وقفا شاملا وكاملا لإطلاق نار في غزة".
هذا، وأفادت صحيفة "نيويورك تايمز" بأن المفاوضين بملف الحرب في غزة، وعلى رأسهم واشنطن، يقتربون من الوصول إلى صفقة تقضي بوقف الحرب لمدة شهرين مقابل إطلاق الأسرى الإسرائيليين من غزة.