قال نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأربعاء، إنه تم العثور على جثامين 30 شخصا داخل إحدى المدارس التي كان يحاصرها الجيش الإسرائيلي في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، مكبلي الأيدي ومعصوبي الأعين.
وأكد نادي الأسير، تصاعد عمليات الإعدامات الميدانية والاختفاء القسري بحق المعتقلين، في ضوء استمرار الحرب على قطاع غزة لليوم الـ117 على التوالي.
وأشار البيان إلى "تصاعد شهادات المعتقلين الذين أفرج عنهم على مدار الفترة الماضية، حول عمليات التعذيب والتنكيل والإذلال، بما فيها شهادات لنساء وأطفال".
وشدد على أن "إصرار الاحتلال على إبقاء معتقلي غزة رهن الإخفاء القسري، يحمل تفسيرا واحدا، هو أن هناك قرارا بالاستفراد بهم، بهدف تنفيذ المزيد من الجرائم بحقهم بالخفاء".
ونوه نادي الأسير إلى أن "الاحتلال يرفض تزويد المؤسسات الحقوقية بما فيها الدولية والفلسطينية المختصة بأي معطى بشأن مصيرهم وأماكن احتجازهم حتى اليوم، بمن فيهم الشهداء من معتقلي غزة".