احتفلت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا بتخريج مجموعة من الفنيين الذين انتسبوا إلى برامجها التدريبية تحضيرا للعمل بالمؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء" وهيئة الأشغال العامة "أشغال" ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.
حضر حفل التخرج، الذي نظمته إدارة التعليم المستمر والمهني بالجامعة، سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، وعضو مجلس الأمناء في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، وسعادة الدكتور المهندس سعد بن أحمد المهندي رئيس هيئة الأشغال العامة، والدكتور المهندس عبدالله محسن الواحدي مدير شؤون الخدمات المشتركة في المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء.
وشملت هذه الدفعة من المتدربين 30 خريجا وخريجة، استكملوا برامج تدريب فنية في اختصاصات طوارئ الكهرباء ونظم المعلومات، استمرت لمدة 6 أشهر، متضمنة برامج تدريبية مقاربة مبتكرة، وحصصا تطبيقية تساهم في بناء المهارات التقنية والمهنية المطلوبة في مؤسساتهم وسوق العمل.
وقد تم تصميم المناهج بالتعاون مع كليتي الهندسة والتكنولوجيا والحوسبة وتكنولوجيا المعلومات بالجامعة، مع الأخذ في الاعتبار متطلبات الشركاء في المجال الصناعي، إضافة إلى تزويد المشاركين بحصص خاصة تعنى بالتواصل وتطوير المهارات المهنية، وكذا تنظيم ورش عمل تطبيقية وتدريبات ميدانية بهدف تقديم تجربة تعليمية متكاملة.
د. سالم النعيمي: بتنا في عصر يتطلب منا تعليما مستمرا لمواكبة التطورات التكنولوجية والهندسية المتسارعة
وقد سلم الدكتور سالم بن ناصر النعيمي رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، الشهادات للخريجين، وقال بهذه المناسبة "لقد بتنا في عصر يتطلب منا تعليما مستمرا لمواكبة التطورات التكنولوجية والهندسية المتسارعة"، مشيرا إلى أن دور التدريب المهني الذي تقدمه الجامعة يبرز في تعزيز قدرة القوى العاملة وتمكينها من مهارات لا ترتبط بما هو مطلوب الآن فقط، بل أيضا بما هو أساسي للمستقبل لدفع التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالدولة في إطار استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة التي تركز على النمو الاقتصادي عبر زيادة إنتاجية القوى العاملة.
حمد الكواري: مثل هذه البرامج تساهم بلا شك في تعزيز معدلات توطين فرص العمل
من ناحيته، أبرز السيد حمد الكواري مدير إدارة التعليم المستمر والمهني، الدور الرئيس الذي تلعبه الجامعة في تطوير القوى العاملة في قطر، حيث تساهم مثل هذه البرامج بلا شك في تعزيز معدلات توطين فرص العمل، وتشكل بداية للمبادرات التي ستقوم بها الإدارة في هذا الإطار.
وتجيء هذه المناسبة بمثابة بداية الحياة المهنية المزدهرة والمؤثرة لهؤلاء الفنيين في قطاعات رسمية مهمة، كما تؤكد التزام الجامعة بتجهيز القوى العاملة الوطنية بالمهارات والمعرفة لتحقيق التميز، وبالأهمية التي توليها لرعاية الجيل القادم من الخبراء والفنيين، معززين قدرتهم على المساهمة في التقدم الصناعي والتطور الاقتصادي لدولة قطر.