احتفلت أكاديمية الشرطة، اليوم، بتخريج طلبة كلية رأس لفان للطوارئ والسلامة وتخريج الدورة التأهيلية الحتمية الأولى لخريجات الجامعات المدنية من معهد الشرطة النسائية.
وحضر الحفل الذي أقيم بمقر الكلية سعادة اللواء الدكتور عبدالله يوسف المال المستشار القانوني لسعادة وزير الداخلية والمشرف العام على أكاديمية الشرطة، وسعادة اللواء الركن عبدالله محمد السويدي مدير الأمن العام، والعميد عبدالرحمن ماجد السليطي رئيس أكاديمية الشرطة، وعدد من مديري الإدارات بوزارة الداخلية وقوة لخويا، وممثلو عدد من الجهات بالدولة وأعضاء المجلس الأعلى للأكاديمية، وأعضاء هيئة التدريس وأولياء أمور الخريجين.
الخريجون الجدد
وقال العميد محمد أهن مدير كلية رأس لفان للطوارئ والسلامة، إن الحفل شهد تخريج 57 طالبا من حملة البكالوريوس والدبلوم في تخصصات الهندسة الدولية للسلامة من الحريق والإدارة الدولية للسلامة من الحريق وإدارة الطوارئ والأزمات، و8 مرشحي ضباط من العنصر النسائي، مشيرا إلى أن الخريجين سيعملون جاهدين لتسخير خبراتهم ومعارفهم لخدمة الوطن وتعزيز أمنه.
العميد محمد أهن: الكلية شهدت منذ افتتاحها عام 2013 تطورات تواكب الواقع العملي الميداني
وأضاف أن الكلية شهدت منذ افتتاحها في عام 2013 العديد من التطورات التي تواكب الواقع العملي الميداني سواء على المستوى الأكاديمي أو التدريبي، حيث ضمت العديد من البرامج التدريبية وورش العمل والدورات التي استفادت منها عدة جهات ومؤسسات داخل الدولة وخارجها.
وأشار إلى أن عدد خريجي الكلية منذ بدء الدراسة الأكاديمية في عام 2016 وحتى الآن 257 خريجا في عدة تخصصات، إضافة إلى عقد الكلية دورات تدريبية تخصصية في مجالات السلامة والإطفاء والإنقاذ والمواد الخطرة لما يقارب من 12000 متدرب، يمثلون الجهات الحكومية والخاصة سواء على المستوى المحلي أو الإقليمي.
زيادة البرامج التعليمية
ونوه مدير كلية رأس لفان للطوارئ والسلامة، في ختام كلمته، إلى "أننا نطمح لرفع أعداد الطلبة وزيادة البرامج التعليمية وتنويع الاختصاصات بما يتناسب وتطلعات المجلس الأعلى لأكاديمية الشرطة خلال السنوات القادمة".
البروفيسور جاري بوند: هذه المناسبة تؤكد التعاون البناء والمثمر بين أكاديمية الشرطة وكلية رأس لفان
من جانبه، أكد البروفيسور جاري بوند العميد الأكاديمي لجامعة سنترال لانكشير أن هذه المناسبة تؤكد التعاون البناء والمثمر بين أكاديمية الشرطة وكلية رأس لفان للطوارئ والسلامة وجامعة سنترال لانكشير، معربا عن شكره لكل من عمل على توفير البيئة التعليمية الطيبة، إلى جانب أولياء أمور الطلاب الذين لولا حرصهم وتعاونهم لم يصل الطلاب إلى هذه المرحلة.
بدوره، ألقى الطالب إبراهيم مرضي الشمري كلمة نيابة عن الخريجين عبر فيها عن سعادة الخريجين ووصولهم لهذا اليوم الذي يؤهلهم لخدمة الوطن بعد حصولهم على المعارف الأكاديمية في مجال الاستجابة للطوارئ والحوادث وعمليات البحث والإنقاذ والصحة وغيرها من التخصصات.
جدير بالذكر أن الدورة الحتمية الأولى لخريجات الجامعات المدنية والبالغ عددهن 8 متدربات والتي عقدها معهد الشرطة النسائية، قد استمرت شهرين وتضمن برنامجها تدريبات ميدانية عسكرية ورياضية مختلفة ومحاضرات قانونية شرطية، بالإضافة لزيارات ميدانية لعدد من الجهات.