تصدر فريق الريان المجموعة الثانية ببطولة القلايل للصيد التقليدي في نسختها الثالثة عشرة 2024، برعاية صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية دعم.
واستطاع التحدي التربع على صدارة المجموعة الثانية بمجموع نقاط 270 نقطة، حيث استطاع اليوم، اصطياد 6 حباري، فيما حل ثانيا فريق دخان بإجمالي نقاط 240، واستطاع اصطياد 5 حباري، أما فريق ذياب فجاء ثالثا بمجموع 180 نقطة، باصطياد 5 حباري، وحل فريق السيلية في المركز الرابع متحصلا على 150 نقطة من اصطياده 5 حباري.
وقال السيد راشد بن حصين العامري رئيس لجنة العلاقات العامة والشؤون الإدارية والمالية والإعلامية في بطولة القلايل، في تصريح له تعليقا على أداء المجموعة الثانية أثناء اليوم الثاني من المنافسات، إن التنافس والتحدي القوي بين فرق وأعضاء المجموعة الثانية، يبعث على الارتياح على أداء الفرق التي تضم مجموعة من أقوى الفرق في البطولة، حيث نجد إصرارا وعزيمة على التحدي من المشاركين.. ففي حين وجد التعادل في اليوم الأول بين فريقي الريان الذي حاز بيرق البطولة في بطولة القلايل 2016 وتحصل على المركز الثالث في عام 2021، وبين دخان الذي تأهل إلى النهائي أكثر من مرة ولكنه حتى الآن لم يتوج بأي مركز متقدم في البطولة، نجد عزيمة الريان على العودة إلى منصة التتويج، وفي الوقت نفسه، نجد دخان يسعى للتأهل والصعود هذه المرة إلى المنصة.
ونوه العامري بأن فريق ذياب أيضا ينافس بقوة وبجدارة في المجموعة، وهو الفائز بالمركز الثاني في النسخة الماضية، وبالتأكيد يريد الصعود هذه المرة إلى المركز الأول أو على أقل تقدير من أجل الاحتفاظ بمكانته على المنصة. كما نجد في ذات المجموعة فريق السيلية الذي حاز على المركز الثالث في البطولة في 2015 والمركز الثاني في 2020، ما يجعله حتى وإن تراجع في بعض أيام الصيد فإن خطورته وخبرته موجودة وأنه لم يستسلم بسهولة ولذا نجد المنافسة قوية جدا في هذه المجموعة التي سوف تحسم عصر بعد غد الإثنين لتحديد المتأهل إلى النهائي في هذه البطولة التي تحافظ على تراثنا.
مقتطفات من هدد فريق الريان المشارك في #بطولة_القلايل2024 ضمن المجموعة الثانية.
— بطولة القلايل (@ALGALAYEL) February 3, 2024
#كتارا | #katara | #قطر | #Qatar #algalayel | #بطولة_القلايل | #القلايل@kataraqatar @Daam_qa pic.twitter.com/a4Qs8zKtOw
وتتواصل منافسات المجموعة الثانية في بطولة القلايل 2024، إلى الخامس من فبراير الجاري، وهو موعد الحسم وتحديد الفريق المتأهل للنهائي وسط منافسة قوية من الجميع الذين يؤكدون إصرارهم وعزيمتهم جميعا على التأهل.
وقال إبراهيم علي النعيمي قائد فريق الريان، إن فريقه يواصل المشاركة في المجموعة الثانية بقوة ويحافظ على ما قدمه في الأيام الأولى، مشددا في الوقت نفسه، على أن أعضاء الفريق يبذلون جهودا كبيرة خلال ما تبقى من فترة الصيد.
وأضاف: رغم صعوبة المنافسة، دخلنا السباق ونحن مستعدون على أكمل وجه من حيث المطايا البالغ عددها 11 من الإبل والتي تم اختيارها بدقة وعناية بعد تدريب منذ شهر نوفمبر الماضي، إلى جانب أدوات الصيد من الصقور وعددها 3، وكذلك السلقان وعددها 2 فضلا عن التدريب الجيد الذي استمر شهرين قبل انطلاق القلايل، وهو ما جعلنا ندخل البطولة بخطط جديدة.
وأشار النعيمي إلى أن القلايل بطولة مهمة ولها تاريخ في الإنجازات والأهداف، وذلك بسعيها في تنمية مهارات أهل المقناص في الصيد التقليدي بذات الطريقة التي عاشها الآباء والأجداد، حيث إنها رياضة لها مقوماتها.
من جهته، قال طلال حسين الجلابي عضو فريق السيلية، إن مشاركته في النسخة الحالية للقلايل هي السابعة، مشيرا إلى أن أعضاء الفريق الذي ينتمي إليه، لديهم استعداد جيد، فتم اختيار هجن سريعة ومطيعة تساعد في الوصول إلى الهدف في وقت مناسب، إلى جانب إعداد عدد مناسب من الصقور. وكذلك السلقان. فضلا عن تدريب أعضاء الفريق لفترة كافية لضمان تعزيز جهود الفريق وتحقيق الانسجام بين الجميع خاصة أن الفريق يضم عددا من أعضاء مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وطعم فريق السيلية فريقه بأعضاء من الكويت والسعودية وسلطنة عمان والإمارات وكلهم لهم دراية وخبرة في المقناص.
وشدد الجلابي على ضرورة الانضباط لقوانين البطولة، باعتبار أهميتها لدى الجميع، لأنها تضبط الصيد للجميع فلا يكون هناك تعد وتتم المحافظة على المحمية لأن البطولة تجمع بين تراث الأجداد في ممارسة الرياضة وفي الوقت نفسه، الحرص على إرثهم في المحافظة على البيئة وهو ما نجده في القوانين المنظمة، حتى يكون الجميع شركاء في نجاح البطولة بكافة أهدافها.
من جانبه، قال رجا راجح الهاجري من دولة الكويت، وعضو فريق السيلية، إن مشاركته الحالية، هي الأولى بالنسبة له في القلايل التي تجمع الأشقاء من دول الخليج، معربا عن سعادته بالمشاركة مع فريق قوي مثل فريق السيلية.
وأشار إلى أنه بمعية أفراد فريق السيلية، استعد منذ وقت مبكر، سواء على المطايا وأدوات الصيد من صقور وسلقان فالجميع يتحدون لتحقيق الهدف وهو التأهل للنهائي والمنافسة على البيرق ولذلك يبذل الجميع جهودهم.
ووصف الهاجري بطولة القلايل بالمتميزة في الخليج وأن جميع أهل المقناص يعرفونها ولها جمهورها في كل مكان نظرا لطبيعتها الخاصة حيث الصيد في محمية طبيعية على مدار أربعة أيام في قلب الصحراء ومن هنا فالمشاركة نوع من رياضات التحدي التي تعتمد على الاستعداد النفسي للمشاركين الذين يتشاركون في حب التراث الذي يجمع الجميع.