ارتفعت حصيلة ضحايا حرائق الغابات التي تجتاح وسط تشيلي، إلى 112 شخصا.
وقال مانويل مونسالفي نائب وزير الداخلية ،في تصريح له، إن "الطبيب الشرعي تسلّم 112 قتيلا وتم التعرف على هوية 32 جثة"، مضيفا أنه لا يزال هناك "40 حريقا نشطا".
وكان الرئيس التشيلي جابرييل بوريك قد صرح في وقت سابق، بأن حصيلة قتلى حرائق الغابات المستعرة في وسط تشيلي ارتفعت إلى 65 شخصا، ومن المتوقع أن تستمر الحصيلة في الارتفاع، ووصف الحرائق بأنها "أسوأ مأساة تمر بها البلاد" منذ الزلزال الذي ضربها في عام 2010 وأسفر عن مقتل أكثر من 520 شخصا.
وأعلن بوريك الحداد الوطني في تشيلي لمدة يومين اعتبارا من اليوم الاثنين.
ووفقا للحكومة، كانت المنطقة التي تقع غرب العاصمة سانتياغو، والتي يعيش فيها نحو 1.8 مليون نسمة، هي الأكثر تضررا من حرائق الغابات.
وبالقرب من مدينتي فالباراسيو وفينا ديل مار الساحليتين، انتشرت الحرائق على مساحة نحو 11 ألف هكتار.
وترجع الحرائق إلى موجة حر صيفية وجفاف يؤثران على الجزء الجنوبي من أمريكا الجنوبية بسبب ظاهرة النينيو الجوية، وسط تحذيرات العلماء من أن ارتفاع درجة حرارة الأرض يزيد من مخاطر الكوارث الطبيعية مثل الحرارة الشديدة والحرائق.
وتشهد تشيلي حرائق غابات كل عام تقريبا، بسبب الحرارة الشديدة والعامل البشري، وفي ديسمبر الماضي قضت الحرائق على غابات مساحتها 100 هكتار.