حمل مشعل برشم على عاتقه نقل منتخب بلاده قطر إلى الدور قبل النهائي من كأس آسيا 2023 في قطر، بعد أن نجح باقتدار في التصدي لثلاث ركلات ترجيح نفذها لاعبو منتخب أوزبكستان على ستاد البيت في آخر مواجهات الدور ربع النهائي من البطولة.
ولم يقتصر دور برشم على التصدي لركلات الترجيح خلال المباراة، بل ساهم تألقه في الذود عن مرماه خلال الوقتين الأصلي والإضافي حينما وقف سداً منيعاً أمام محاولات لاعبي أوزبكستان.
وعن تلك اللحظات المميزة له في المواجهة قال برشم: لقد حالفني التوفيق كثيراً في التصدي لركلات الترجيح، أنا فخور بما قدمته حتى الآن مع المنتخب وأتطلع لتقديم المزيد من العطاء في المباريات المقبلة.
وبحضور أكثر من 58 ألف متفرج تزينت بهم مدرجات ستاد البيت، كان زملاء برشم يحظون بهتافات رائعة من قبل الجماهير طوال دقائق اللقاء، حيث علق اللاعب على ذلك: نتقدم بالشكر الجزيل للجماهير القطرية على هذه المساندة ونعدهم أن نواصل تحقيق الانتصارات.
وقطع المنتخب القطري خطوة مهمة أخرى في سبيل الدفاع عن اللقب، وأشار برشم إلى ذلك: نعم نتطلع إلى الصعود على منصات التتويج مرة أخرى، لكن التركيز الآن يجب أن ينصب على المباراة المقبلة أمام إيران فقط وهذا ما يهمنا حتى اللحظة.
وطار لاعبو قطر فرحين باتجاه مشعل بعد تألقه في التصدي لركلات الجزاء، حيث وصف اللاعب ذلك: نعيش داخل غرفة الملابس كعائلة واحدة، وتسود بيننا روح المحبة والأُلفة وهو يساعدنا أن نكون يداً واحدة سعياً لإسعاد الشعب القطري.
وفي لقطة ستبقى عالقة في الأذهان، تصدى برشم لركلة الترجيح التي سددها الأوزبكي جلال الدين شاريبوف، وعلق عليها الحارس القطري: سبق أن واجهت اللاعب ذاته سابقاً وتوقعت أن يسدد الكرة في منتصف المرمى، أنا سعيد بنجاحي في استمرار مشوار المنتخب في البطولة بسبب ذلك.
ويحظى برشم بطول جيد (1.80 م) ويبلغ من العمر (25 عاما)، ولديه سيرة ذاتية زاخرة بالألقاب مع نادي السد الذي يلعب فيه منذ الصغر، ولم يكن ضمن تشكيلة قطر التي حققت لقب كأس آسيا 2019، حيث يحلم بأن يساهم في صياغة المجد الأول له شخصياً والثاني لمنتخب بلاده.