بات عدد من لاعبي منتخب السعودية مهددين بالإيقاف لمدة تصل لـ6 شهور، على خلفية أزمة التمرد التي أثارها المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني في كأس آسيا قطر 2023 لكرة القدم.
وفجر مانشيني مفاجأة بعدما كشف أن 6 لاعبين من المنتخب رفضوا الانضمام لمعسكرات الأخضر، وهم سلمان الفرج، ونواف العقيدي، وسلطان الغنام، ومحمد مران، وعلي هزازي، وخالد الغنام.
ووفقا لإذاعة "العربية FM" السعودية، فإن سلمان الفرج وسلطان الغنام ونواف العقيدي مثلوا أمس الأحد أمام مسؤولي الاتحاد السعودي للاستماع لأقوالهم، وأخذت إفادتهم وفقا للتقرير المرفوع من قبل مدير المنتخب السعودي، حسين الصادق، وحضر وكلاء اللاعبين للدفاع عن موكليهم.
وأضافت الإذاعة أن جلسة استماع الثلاثي محمد مران، وعلي هزازي، وخالد الغنام ستكون اليوم الاثنين.
وحسب المصدر نفسه، فإن اللاعبين مهددين بعقوبة الإيقاف لمدة تتراوح من 3 إلى 6 شهور.
وكانت تقارير صحفية ذكرت أن الاتحاد السعودي لكرة القدم فتح تحقيقا في الأزمة، كما قرر منع اللاعبين المتهمين بالتمرد من المشاركة مع أنديتهم.
لكن ياسر المسحل، رئيس الاتحاد السعودي، قال في تصريحات تليفزيونية مؤخرا، إن الاتحاد لم يصدر بعد أي قرارات رسمية في هذا الشأن.
وودع المنتخب السعودي البطولة القارية من الدور ثمن النهائي على يد نظيره الكوري الجنوبي بنتيجة 2-4 بركلات الترجيح، بعد التعادل بهدف لمثله في الوقتين الأصلي والإضافي.