انطلقت، اليوم، فعاليات النسخة العشرين من معرض الدوحة للمجوهرات والساعات، بمشاركة أكثر من 500 علامة تجارية، بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، وتستمر فعالياته حتى يوم الأحد المقبل.
وقال سعادة السيد سعد بن علي الخرجي رئيس قطر للسياحة: "يسرنا تنظيم النسخة العشرين من المعرض، حيث لا يزال المعرض يسجل حضوره كعنوان للرقي على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية على مدار عقدين".
وأضاف أن استمرارية نجاح تنظيم المعرض ينسجم مع الزخم السياحي الذي تحققه قطر والأرقام القياسية التي تسجلها من ناحية تنامي أعداد الزوار منذ هذا العام، مؤكدا أن قطر للسياحة هدفها تعزيز مكانة قطر كوجهة سياحية رائدة عبر تطوير أصولها السياحية، والحفاظ على سجلها الحافل في تميز الخدمة والضيافة، فضلا عن تطوير المنتجات والخدمات السياحية الجديدة، ودعم الشباب القطري وتمكينه، حيث يعد ذلك على رأس أولوياتنا بما يتماشى مع توجهات الدولة ورعايتها للمواهب القطرية.
وأشار سعادته إلى إطلاق مبادرة طموحة لتشجيع المصممين القطريين في المعرض قبل سنوات، حتى أصبحت اليوم جناحا كاملا ومنصة تتيح لشباب المصممين عرض مجموعاتهم جنبا إلى جنب مع أشهر العلامات في عالم المجوهرات.
بدوره، قال المهندس عبدالعزيز علي المولوي رئيس قطاع التسويق والترويج السياحي في قطر للسياحة: إن النسخة الحالية تعد الأكثر تطورا، وتشارك فيها 500 علامة تجارية، و10 مواهب قطرية لامعة في عالم التصميم، ضمن مبادرة المصممين القطريين، الذين يتألقون بحضورهم وسط أشهر العلامات.
زيادة إقبال
وتوقع، رئيس قطاع التسويق والترويج السياحي، في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية قنا، زيادة إقبال العملاء من مواطنين ومقيمين وزوار على فعاليات المعرض، والتي تتضمن أنشطة متعددة ومتنوعة، تتزامن مع ما تشهده البلاد حاليا من برامج مختلفة، وفي مقدمتها بطولة كأس آسيا قطر 2023، حيث سيكون لها انعكاس إيجابي على المعرض.
ونوه المولوي بالمشاركة الفعالة لجمهوريتي الهند وتركيا، من خلال جناحين مميزين لهما، إلى جانب مشاركة كبار العارضين من الشركات المحلية بثمانية أجنحة مميزة.
من جهته، أكد السيد يوسف متعب النعيمي، مساعد مدير إدارة جمارك الشحن الجوي ورئيس فريق عمل معرض الدوحة العشرين للمجوهرات والساعات 2024، أهمية الدور الذي تضطلع به الهيئة العامة للجمارك في نجاح المعرض، حيث قدمت كافة التسهيلات الجمركية للتجار والعارضين، لضمان سرعة دخول البضائع إلى المعرض وفق الإجراءات الجمركية المعتمدة.
وقال: إن الجمارك شكلت فريق عمل متخصصا؛ من أجل تسهيل إجراءات إدخال المعروضات، وذلك منذ بداية وصولها إلى المنافذ الجمركية بنظام "الإدخال المؤقت"، والتي تكون معلقة الرسوم الجمركية إلى وقت خروجها مرة أخرى لإعادة تصديرها.
وأشار إلى أنه تم التنسيق مع الهيئة العامة القطرية للمواصفات والتقييس للتأكد من جودة المجوهرات وعيار الذهب، التي سيتم عرضها في المعرض وعدم دخول أي قطع مقلدة، من خلال جناح خاص بها داخل صالة العرض.
وذكر أن الرسوم الجمركية يتم تحصيلها على القطع المباعة فقط عند إغلاق الإيراد اليومي في المعرض، وتخصم المبيعات اليومية من الفاتورة الأصلية في اليوم نفسه أو اليوم التالي للبيع، وهو ما من شأنه توفير الوقت والجهد على الجمارك والعارضين عند عملية إعادة التصدير لما تبقى من المعروضات.
وقال النعيمي: إن الجمارك قدمت خدمات التخليص الجمركي من خلال نظام النافذة الموحدة للتخليص الجمركي الإلكتروني "النديب"، مما ساعد الشركات على القيام بمهام الإدخال المؤقت بسهولة ويسر ومن أي مكان وفي الوقت الذي يناسبها، مشيرا إلى أن سهولة الإجراءات الجمركية التي يوفرها المعرض دفعت بكبار ممثلي الشركات العالمية إلى المشاركة في المعرض.
وذكر أن المنافذ التي تأتي منها المجوهرات والساعات هي مطار حمد الدولي (صالة القادمين والشحن الجوي)، حيث تقوم الجمارك في الشحن الجوي بإنهاء جميع الإجراءات الجمركية بالمنفذ، ثم ترسل الطرود بعد ترصيصها إلى مقر الجمارك بالمعرض، بموجب تصريح انتقال بضاعة وبرفقة شركات الأمن الخاصة، أما المجوهرات والساعات التي تأتي عبر صالة القادمين فيتم معاينتها في القاعة المخصصة للجمارك بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، وهي نقطة جمركية يتم تحويل جميع المجوهرات والساعات التي تأتي عبر صالة القادمين إليها مع مستنداتها، وتأتي من خلال طرود تحتوي على أصل المستندات "الفاتورة وشهادة المنشأ"، وبموجب تصريح انتقال بضاعة وبرفقة شركات الأمن الخاصة، ويتم إنهاء جميع الإجراءات الجمركية عليها في القاعة المخصصة للجمارك بقاعة المعارض.
وأشار إلى أن عدد الشركات الرسمية المشاركة في المعرض بلغ (75) شركة، تتنوع ما بين شركات عالمية وعربية وخليجية، وكذلك تتم مشاركة المشغولات القطرية، وذلك تحت جناح المصممون القطريون الشباب بـ (10) أجنحة.