وقعت الشركة القطرية للأقمار الصناعية "سهيل سات" والشركة المصرية للأقمار الصناعية "نايل سات" اتفاقية تعاون وشراكة استراتيجية؛ بغرض تقديم خدمات مشتركة عبر الأقمار الصناعية لقاعدة عملائهما، بما يتيح لعملاء الشركتين الاستفادة من أسطول أقمارهما الصناعية المشترك، وبنيتهما التحتية الأرضية.
وقال السيد علي بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لـ"سهيل سات"، خلال حفل التوقيع على الاتفاقية: "إننا نشهد نموا سريعا للمجالات الاقتصادية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إلى جانب الأحداث الرياضية العالمية، ما أدى إلى تزايد طلب عملائنا التجاريين والحكوميين والجهات الأمنية، ومن أجل تقديم خدمة أفضل لهم والحفاظ على قدرتهم التنافسية على الساحة العالمية، فإننا نرحب بالشراكة مع "نايل سات"، ونؤمن بأننا معا نستطيع تقديم خدمات أفضل لكافة العملاء".
من جانبه، أعرب اللواء سامح قته، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لـ"نايل سات"، عن تحمس الشركة المصرية للأقمار الصناعية للدخول في شراكة مع "سهيل سات" لتقديم مجموعة شاملة من حلول الأقمار الصناعية لعملاء الشركتين في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مبينا أن هذه الشراكة تمثل تطورا مهما في صناعة الأقمار الصناعية في المنطقة، ومن خلال الجمع بين الخبرات والموارد، فإن "نايل سات" و"سهيل سات" نجحتا في وضع خطة جيدة لتلبية الاحتياجات المتطورة لعملاء المنطقة، والمساهمة في نموها الاقتصادي.
وتوفر "سهيل سات" خدمات الأقمار الصناعية والبث والنقل والخدمات المدارة من الدوحة، وتوفر بنيتها التحتية، بما في ذلك قمران صناعيان يقعان في 25.5/26 درجة شرقا، ومحطتها الأرضية، خدمات اتصال موثوقة وآمنة.
في حين توفر "نايل سات"، التي تأسست في عام 1996، خدمات الأقمار الصناعية في الشرق الأوسط وإفريقيا، وتقدم خدمات موثوقة وعالية الجودة لعملائها، ولديها محطتان أرضيتان، واحدة في مدينة 6 أكتوبر وواحدة في الإسكندرية، وتشغل العديد من أقمار الاتصالات المتزامنة مع الأرض، والتي تتمركز جميعها عند درجة 7 غربا، وتبث أكثر من 700 خدمة.
وستتيح الشراكة للعملاء الاستفادة من تطبيقات بث الفيديو، والاتصال المؤسسي، وخدمات الاتصالات، والخدمات الرقمية الأخرى، حيث ستمتد لتشمل تعاونهما في مجالات التدريب، والتسعير، والتعاون مع بعضهما البعض كشركاء مفضلين.