على غرار المثل القائل "الحاجة أم الاختراع"، وجد طفل من غزة حلا مبتكرا للتغلب على انقطاع الكهرباء المستمر في القطاع، وبالأخص في الخيام.
واستطاع حسام العطار الملقب بـ"نيوتن غزة" صناعة مولدات كهربائية صغيرة تعمل بطاقة الرياح، من أجل توفير قدر من الطاقة يسمح بإنارة الخيمة التي يقطنها وأسرته، ممن نزحوا من شمال قطاع غزة بسبب العدوان الإسرائيلي على القطاع.
العبقري الصغير لجأ إلى البحث في مخلفات الأجهزة الإلكترونية بالأسواق، وخاصة أجزاء من المراوح الكهربائية، لكنه لم يستخدمها كمراوح وإنما كمولدات للطاقة.
وجرب العطار فكرته في تحويل محرك المروحة وأذرع التهوية (الريش) إلى مولد للطاقة، بواسطة إجراء هندسة عكسية للمكونات، بحيث يولد الموتور الطاقة بدلا من استهلاكها.
وفكرة حسام العطار بسيطة، تتركز في توظيف طاقة الرياح، عبر تثبيت أذرع المروحة في مناطق مرتفعة أعلى الخيام، وفي وضع يسمح بحركتها بواسطة الرياح، ثم توصيل المحرك ببطارية ليثيوم صغيرة تختزن الطاقة، ليتيح بعد ذلك استخدام الطاقة في إنارة الخيمة، بواسطة لمبات LED صغيرة قليلة الاستهلاك.