استشهد عشرات المواطنين الفلسطينيين وأصيب آخرون بجروح ،بينهم أطفال ونساء، فجر اليوم في قصف إسرائيلي مكثف استهدف مناطق متفرقة من مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا نقلا عن مصادر صحية، باستشهاد أكثر من 63 مواطنا بينهم أطفال ونساء، وإصابة مئات آخرين، وصلوا الى مستشفيات رفح إثر غارات إسرائيلية كثيفة على المدينة جنوبي القطاع.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني، إن مدينة رفح تشهد غارات إسرائيلية عنيفة تتركز في وسط المدينة، وطالت منازل مأهولة بالسكان قبالة مقر جمعية الهلال.
وأضافت مصادر محلية، إن طائرات حربية تابعة للاحتلال الاسرائيلي شنت سلسلة غارات عنيفة قدرت بنحو 40 غارة استهدفت على وجه الخصوص، العديد من المنازل ومساجد تأوي نازحين، بالتزامن مع قصف مدفعي مكثف ومن قبل بوارج حربية على مدينة رفح.
وأشارت المصادر إلى أن مركبات مدنية تقل شهداء ومصابين وصلت إلى المستشفى الكويتي في رفح، وسط نزوح المئات للمستشفى هربا من القصف على المدينة.
وعرف من بين المساجد المستهدفة، مسجدي الرحمة في الشابورة، والهدى في مخيم يبنا اللذان يأويان عشرات النازحين في رفح.
كما طال القصف والغارات الاسرائيلية مناطق قريبة من الحدود مع مصر.
وكانت قد استشهدت مواطنة وأصيب آخرون، الليلة الماضية، برصاص قناصة جيش الاحتلال الإسرائيلي داخل مجمع ناصر الطبي في خان يونس، جنوب قطاع غزة.
ولليوم الـ129، يتواصل عدوان الاحتلال على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، مخلفا، في حصيلة غير نهائية، أكثر من 28 ألفا و176 شهيدا و67 ألفا و784 جريحا، فيما لا يزال آلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، إذ يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والإنقاذ من الوصول إليهم.