قالت منظمة أطباء بلا حدود إن الهجوم البري الإسرائيلي المعلن على رفح جنوب قطاع غزة، سيكون كارثيا ويجب ألا يستمر.
وحذرت ميني نيكولاي، المديرة العامة لمنظمة أطباء بلا حدود، من العواقب الكارثية المحتملة لهذا الهجوم.
واعتبرت "أن الهجوم البري الإسرائيلي المعلن على رفح سيكون كارثيا، ومع استمرار القصف الجوي للمنطقة، يواجه الآن أكثر من مليون شخص، يعيش العديد منهم في خيام وملاجئ مؤقتة، تصعيدا كبيرا في هذه المذبحة المستمرة".
وذكرت المنظمة لا يوجد أي مكان آمن في غزة، وقد دفعت عمليات التهجير القسري المتكررة الناس إلى رفح، حيث أصبحوا محاصرين في قطعة صغيرة من الأرض وليس لديهم أي خيارات.
وأوضحت أنه منذ 7 أكتوبر الماضي، اضطرت فرقنا الطبية ومرضانا إلى إخلاء تسعة مرافق رعاية صحية مختلفة في قطاع غزة، بعد تعرضها لنيران الدبابات والمدفعية والطائرات المقاتلة والقناصة والقوات البرية، أو بعد خضوعها لأمر إخلاء.
وأضافت أنه تم اعتقال الطاقم الطبي والمرضى وإساءة معاملتهم وقتلهم. لقد حدث كل هذا على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي. لقد أصبح الآن شبه مستحيل العمل في غزة، وكل محاولاتنا لتوفير الرعاية المنقذة للحياة للفلسطينيين قد تضاءلت بسبب سلوك إسرائيل في الأعمال العدائية.
وخلصت إلى التأكيد على أن الاحتياجات هائلة والوضع يتطلب استجابة إنسانية آمنة على نطاق أوسع بكثير... داعية حكومة الكيان الإسرائيلي إلى الوقف الفوري لهذا الهجوم، وجميع الحكومات الداعمة، بما في ذلك الولايات المتحدة، إلى اتخاذ إجراءات ملموسة لتحقيق وقف كامل ومستدام لإطلاق النار. الخطاب السياسي ليس كافيا.