أشاد السيد خليفة علي المهندي عضو مجلس إدارة الاتحاد القطري للسباحة، ومدير منافسات كرة الماء في بطولة العالم للألعاب المائية "الدوحة 2024" بالأجواء التنافسية للبطولة والتي تشهد مشاركة نخبة من أفضل أبطال وبطلات العالم، لا سيما في ظل أهمية هذه النسخة باعتبارها مؤهلة إلى دورة الألعاب الأولمبية الصيفية المقبلة "باريس 2024".
وقال المهندي، في تصريح صحفي اليوم، إن منافسات كرة الماء تشهد منافسة قوية خاصة أن المنتخبات المشاركة لا تبحث فقط عن المنافسة على حصد الميداليات وإنما تتطلع أيضا إلى الحصول على بطاقات التأهل لأولمبياد "باريس 2024".. مشيرا إلى المستوى الفني العالي الذي ظهرت به المباريات وخصوصا مع الوصول إلى الأدوار النهائية سواء على مستوى منافسات الرجال أو السيدات.
وأوضح المهندي أن هذه النسخة من بطولة العالم للألعاب المائية تحقق نجاحا كبيرا فنيا وتنظيميا وتعد واحدة من أفضل نسخ البطولة على الإطلاق وذلك بشهادة مسؤولي الاتحاد الدولي للألعاب المائية، وأيضا الوفود المشاركة وضيوف البطولة الذين أثنوا على التنظيم القطري المتميز وتسخير كافة الإمكانات التي من شأنها إظهار البطولة بأفضل صورة ممكنة.
ولفت عضو مجلس إدارة الاتحاد القطري للسباحة إلى أن إقامة البطولة في هذا التوقيت بعد أن نظمت في النسخ السابقة خلال فصل الصيف لم يكن له أي تأثير سلبي، مشيرا إلى الأرقام القياسية التي سجلتها هذه النسخة بتواجد 2600 رياضي ورياضية يمثلون 204 دول من مختلف القارات وهو يعد العدد الأكبر بين كل النسخ.
ونوه إلى أن الدوحة سوف تستضيف بعد انتهاء منافسات بطولة العالم للألعاب المائية، حدثا عالميا كبيرا آخر هو بطولة الماسترز للألعاب المائية التي ستقام منافساتها خلال الفترة من 23 فبراير الجاري إلى 3 مارس المقبل مما يثبت مرة أخرى أن الدوحة هي عاصمة الرياضة في العالم.
يشار إلى أن بطولة العالم للألعاب المائية "الدوحة 2024" تقام لأول مرة في الشرق الأوسط وتشمل 6 رياضات منها 5 أولمبية هي: السباحة، والغطس، وكرة الماء، والسباحة الإيقاعية، والسباحة في المياه المفتوحة، بالإضافة إلى الغطس العالي، وسيحظى المشاركون بفرص التأهل لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية المقبلة "باريس 2024".
وتقام منافسات البطولة في ثلاثة مواقع رئيسية، هي قبة أسباير، ومجمع حمد للرياضات المائية، وميناء الدوحة القديم، حيث تقام منافسات السباحة والسباحة الإيقاعية وكرة الماء في قبة أسباير، والغطس بمجمع حمد للرياضات المائية، والسباحة في المياه المفتوحة والغطس العالي في ميناء الدوحة القديم.