أطلقت المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا"، اليوم، النسخة الثانية عشرة لمهرجان حلال قطر في الجهة الجنوبية.
وسيستمر المهرجان، الذي يشهد مشاركات قطرية وخليجية، حتى 26 فبراير الجاري، ويتضمن فعالية (المزاين) التي تتوزع على 3 فئات هي "الغنم العرب، والماعز العارضي، والغنم السورية للمساهمة في تطوير الإنتاج وتعزيز المواصفات المتميزة لأنواع الحلال، ودعم الثروة الحيوانية والصناعات المرتبطة بها، ويشتمل برنامجه المصاحب على مسابقات وأنشطة ثقافية وترفيهية ومشاركة الأسر المنتجة.
وقال السيد سلمان محمد النعيمي رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان، في تصريحات لوكالة الأنباء القطرية، "نحرص في مهرجان حلال قطر على استقطاب جميع المهتمين وأصحاب الحلال في قطر والمنطقة، ونجد اليوم ومن خلال هذه النسخة للمهرجان زيادة عدد المشاركين من دول الخليج، حيث أصبح المهرجان وبعد مرور 12 عاما على انطلاقته من أكبر وأقوى المهرجانات المتخصصة في ترسيخ مفهوم التحسين الوراثي لدى المربين لرفع كفاءة الإنتاج الحيواني".
وأوضح أن الهدف من إقامة مهرجان حلال قطر يأتي لدعم الهواة من مربين الحلال بأنواعه، علاوة على إيجاد المنافسة بين المربين في قطر والخليج للتوصل إلى أفضل السلالات والإنتاج الحيواني.
وفيما يخص رزنامة المهرجان، ذكر النعيمي أنه ستقام ضمن فعالية المزاين، فئة العرب والعوارض وتستمر لمدة 3 أيام، ثم فئة السوريات التي ستتواصل خلال الأيام الثلاثة الأخيرة، لافتا إلى حرص اللجنة المنظمة على إشراك ودعم الأسر المنتجة في المهرجان، إضافة إلى إقامة العديد من الأنشطة والفعاليات الموجهة لطلاب المدارس وزوار المهرجان.
ولفت مدير المهرجان، في ختام تصريحه لـ"قنا"، إلى أن حلال قطر رسخ مكانته المرموقة لدى المربين من قطر ودول الخليج العربية، وذلك بفضل ما يوفره من منصة اقتصادية مميزة لعرض واقتناء أفضل أنواع الحلال من الأغنام، والماعز، والتعريف بمزاياها ومواصفاتها.
يشار إلى أن المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" دأبت على إطلاق مهرجان حلال قطر سنويا، باعتباره أحد أبرز المهرجانات التراثية التي تسهم في إحياء تراث البادية والمحافظة على العادات والتقاليد الأصيلة المرتبطة بها، وتعزز الإرث العريق في نفوس الناشئة، وتقدم لهم صورة واقعية لمختلف تفاصيل الحياة والبيئة البرية والصحراوية.