دوت صفارات الإنذار في مستوطنات غلاف غزة، مساء اليوم الخميس، بعد ساعات من قرار لجيش الاحتلال يسمح للمستوطنين الراغبين بالعودة إلى منازلهم، التي غادروها بعد هجوم المقاومة في 7 من أكتوبر 2023.
من جانبها، أكدت وسائل إعلام فلسطينية انطلاق رشقة صاروخية من شمال غزة، التي يدعي الاحتلال السيطرة العسكرية عليها، باتجاه مستوطنتي "مفلسيم" و"نير عام" شمال القطاع.
يأتي ذلك بعد أن أعلن جيش الاحتلال "إنه لا مانع يحول دون عودة سكان معظم المستوطنات التي تم إخلاؤها من المنطقة المحيطة في قطاع غزة المعروفة بغلاف غزة" .
جاء ذلك في موقف رسمي عبّر عنه جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان، كشف من خلاله عن "موقفه الأمني" من عودة سكان البلدات التي تم إخلاؤها في أعقاب هجوم القسام في 7 أكتوبر الماضي، وبدء الحرب على غزة.
وقال جيش الاحتلال إنه "قام بصياغة موقف أمني لعودة السكان إلى بلدات الجنوب التي تم إخلاؤها في بداية الحرب، وفقاً لتقييم الوضع الأمني وبتوجيهات من المستوى السياسي".
ورأى الجيش الإسرائيلي أنه "لا مانع يحول دون عودة سكان جميع البلدات التي تبعد أكثر من 4 كيلومترات عن قطاع غزة، إلى بلداتهم"، كما قال كذلك إنه "لا مانع يحول دون عودة" سكان 18 بلدة تبعد حتى 4 كيلومترات عن قطاع غزة.
وأوضح الجيش أن ذلك لا يعني "الغياب التام للخطر" في ما يتعلق بسكان البلدات التي تبعد من 0 – 4 كيلومترات عن غزة، في إشارة لإمكانية تعرضهم لإطلاق صواريخ منحنية المسار من القطاع.