ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي 2573 مجزرة خلال الـ140 يوما من حرب الإبادة الجماعية المتواصلة على قطاع غزة، راح ضحيتها 36 ألفا و514 شهيدا ومفقودا، بينهم 29 ألفا و514 شهيدا وصلوا إلى المستشفيات، و7 آلاف مفقود 70 بالمئة منهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى 69 ألفا و616 جريحا.
وأوضح المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، في بيان له اليوم، أن من بين الشهداء 13 ألف طفل، و8800 امرأة، و340 من الطواقم الطبية، و47 من الدفاع المدني، و130 صحفيا، في حين أن 17 ألف طفل يعيشون من دون والديهم أو من دون أحدهما.
وقال المكتب: "إن 11 ألف جريح بحاجة للسفر للعلاج، وأن 10 آلاف مريض سرطان يواجهون خطر الموت"، مشيرا إلى أن 700 ألف أصيبوا بالأمراض المعدية نتيجة النزوح، وهناك 8 آلاف حالة عدوى التهابات الكبد الوبائي الفيروسي بسبب النزوح.
ولفت إلى وجود 60 ألف سيدة حامل معرضة للخطر لعدم توفر الرعاية الصحية، وهناك 350 ألفا من المصابين بأمراض مزمنة معرضون للخطر بسبب عدم إدخال الأدوية.
وأكد البيان وجود 99 حالة اعتقال من الكوادر الصحية، و10 حالات اعتقال من الصحفيين ممن عرفت أسماؤهم، إضافة إلى وجود مليوني نازح في قطاع غزة، فيما دمر الاحتلال 157 مقرا حكوميا، و100 مدرسة وجامعة بشكل كلي، و304 مدارس وجامعة دمرها الاحتلال بشكل جزئي.
كما طال تدمير الاحتلال 208 مساجد بشكل كلي، و278 مسجدا بشكل جزئي، و3 كنائس، فضلا عن تدميره 70 ألف وحدة سكنية كليا، وباتت 290 ألف وحدة سكنية مدمرة جزئيا وغير صالحة للسكن.
وكشف البيان أن الاحتلال ألقى 69 ألف طن من المتفجرات على غزة، وأخرج 31 مستشفى، و53 مركزا صحيا عن الخدمة، واستهدف 152 مؤسسة صحية بشكل جزئي، ودمر 124 سيارة إسعاف، و200 موقع أثري وتراثي.
ويواصل الاحتلال عدوانه المكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، بشن عشرات الغارات الجوية والقصف برا وبحرا، في وقت تتصاعد فيه تهديدات الكيان الإسرائيلي بشن هجوم عسكري واسع النطاق على مدينة رفح في أقصى جنوب القطاع، ما ينبئ بوقوع مجازر جديدة وتأزم الأوضاع الإنسانية أكثر لأهالي القطاع.