دولار أمريكي 3.63ريال
جنيه إسترليني 4.61ريال
يورو 3.85ريال

وزارة البلدية تستعرض إنجازاتها في المجال الزراعي والأمن الغذائي

23/02/2024 الساعة 21:24 (بتوقيت الدوحة)
ع
ع
وضع القراءة

أنجزت وزارة البلدية، ممثلة بقطاع الزراعة والأمن الغذائي، خلال عام 2023 العديد من المشاريع والمبادرات والبرامج المميزة في إطار خططها وجهودها الرامية لزيادة الإنتاج الزراعي والحيواني والسمكي، تحقيقا للأهداف الاستراتيجية للوزارة لدعم رؤيتها في الارتقاء بجودة الحياة بما يحقق رؤية قطر الوطنية 2030.

واستعرضت الوزارة بمناسبة تنظيم النسخة الحادية عشرة من معرض قطر الزراعي الدولي لعام 2024، أبرز الإنجازات في مختلف القطاعات الزراعية والإنتاجية، مشيرة إلى طرح العديد من مبادرات ومشاريع الأمن الغذائي على القطاع الخاص التي تسهم في تحقيق الأمن الغذائي للدولة.

وأوضحت أن من بينها مشاريع لإنتاج الخضراوات باستخدام البيوت المحمية (4) مشاريع لإنتاج الخضراوات الطازجة باستخدام تكنولوجيا البيوت المحمية المبردة والتي تضمن إمداد السوق المحلي بالخضراوات خلال جميع شهور العام باستخدام أحدث النظم العالمية في الإنتاج المكثف للخضراوات، وبما يضمن تحقيق أقصى إنتاج ممكن من المساحة الأرضية، وباستخدام أقل قدر ممكن من المياه، وتبلغ مساحة المشروع الواحد حوالي 100 ألف متر مربع.

وذكرت أن الإنتاج المتوقع للمشروع يقدر بحوالي 2100 طن من الخضروات الطازجة سنويا، وقد دخل مشروعان من تلك المشاريع الإنتاج في العام 2023.

Image

وعن مشاريع تربية وتسمين الماعز والأغنام، نوهت وزارة البلدية إلى أن عددها هو 8 مخصصة لتربية وتسمين الأغنام والماعز المحلية، وموزعة بجوار مجمعات العزب، وذلك بهدف زيادة نسبة الاكتفاء الذاتي من اللحوم الحمراء، وتغطية احتياجات السوق القطري من لحوم الأغنام و الماعز، مشيرة إلى قيام كل مشروع بتربية 5 آلاف رأس من الأغنام والماعز، بالإضافة إلى تسمين 5 آلاف رأس من الأغنام والماعز سنويا، حيث يكون جزء من الأغنام التي يتم تسمينها من إنتاج المشروع نفسه، ويستكمل باقي الأعداد التي يتم تسمينها من خلال شراء مواليد الأغنام الذكور من العزب والمزارع المحلية الموجودة بالدولة، وهو ما سيساهم في تطوير وتنشيط العزب والمزارع القائمة.

وأضافت أن مساحة المشروع الواحد تبلغ حوالي 50 ألف متر مربع، علما بأن الحد الأدنى للطاقة الإجمالية لهذه المشاريع تقدر بحوالي ألف و500 طن لحوم في السنة، لافتة إلى اكتمال التراخيص لستة مشاريع، وهي الآن في مرحلة تنفيذ الإنشاءات، غير أن أحدها دخل مرحلة التشغيل.

وبخصوص مشاريع إنتاج الأعلاف الخضراء باستخدام مياه الصرف المعالجة، لفتت الوزارة إلى أن عددها يبلغ 3 مشاريع لإنتاج الأعلاف الخضراء باستخدام المياه المعالجة بجوار محطة شمال الدوحة لمعالجة مياه الصرف الصحي وكذلك محطة "الكرعانة"، مبينة أنها تهدف إلى مقابلة الطلب على الأعلاف الخضراء نتيجة للزيادة المضطردة في أعداد الحيوانات الاقتصادية بالدولة، خاصة أن الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي تهدف إلى خفض مساحة الأعلاف الخضراء بالمياه الجوفية للمحافظة على المياه.

وفي جانب آخر، كشفت وزارة البلدية أن مشروع الاستزراع السمكي في الأقفاص العائمة يستهدف إنتاج حوالي 2000 طن من الأسماك الطازجة سنويا لسد حاجة السوق القطري من الأنواع المحلية من الأسماك، وبالاعتماد على أحدث التكنولوجيا العلمية في استزراع الأسماك، مشيرة إلى أن إجمالي مساحة الموقع البحري للمشروع تبلغ نحو 900 ألف م2، وقد دخل هذا المشروع مرحلة الإنتاج والتسويق، حيث يتم تزويده بإصبعيات الأسماك المحلية من الإصبعيات المنتجة في مركز أبحاث الأحياء المائية برأس مطبخ.

Image

أما مشروع مزرعة روبيان في منطقة العريش الساحلية، فإنه يهدف لإنتاج ما لا يقل عن ألف طن سنويا من الروبيان، وذلك لتغذية حاجة السوق المحلي وضمان إنتاج ذو جودة عالية بالسوق القطري، لافتة إلى أنه يحظر صيد الروبيان بدولة قطر للمحافظة على البيئة البحرية، لكون طريقة صيده تؤثر سلبا على المخزون السمكي والأحياء البحرية، والمشروع في مرحلة استكمال التراخيص والبدء في الإنشاءات.

وبخصوص مشاريع إنتاج الأعلاف المركزة، قالت الوزارة إنها تتضمن إنتاج أعلاف مركزة بطاقة إنتاجية للمشروع الواحد تبلغ 25 ألف طن سنويا، وذلك بهدف الوصول إلى الاكتفاء الذاتي الكامل من الأعلاف المركزة، مضيفة أن هذه المشاريع لا تزال الآن في مرحلة تنفيذ الإنشاءات الأساسية.

وبالنسبة لمشاريع إنتاج الأسمدة العضوية، أوضحت الوزارة في هذا الصدد، أن فكرة هذه المشاريع تقوم على التجميع الصحي للمخلفات الصلبة الناتجة عن تربية الحيوان في العزب ومعالجتها واستخدامها في إنتاج سماد عضوي في الهيئة المناسبة لاستخدامه بكفاءة في زيادة خصوبة التربة الزراعية وتطوير نوعية المنتجات الزراعية ورفع مستوى جودتها، مشيرة إلى أن تصنيع السماد العضوي من المخلفات الحيوانية يعد وسيلة فعالة وصديقة للبيئة للتخلص من مواد تعتبر من أكبر ملوثات البيئة في مجمعات العزب، حيث تقدر الطاقة الإنتاجية للمشروع الواحد بحوالي 12 ألف طن سنويا من الأسمدة العضوية، علما أنه تم الانتهاء من مرحلة الإنشاءات الأساسية.

وكشفت وزارة البلدية عن أهم الإنجازات في الاكتفاء الذاتي في مجال الإنتاج المحلي، مؤكدة تطور نسب الاكتفاء الذاتي خلال الفترة من 2018 إلى 2023 بعد أن ارتفعت نسبة الاكتفاء الذاتي من خضراوات البيوت المحمية من حوالي 32 بالمئة عام 2018 لتصل إلى 40 بالمئة في عام 2023، بنسبة زيادة تبلغ حوالي 25 بالمئة، كما ارتفعت نسبة الاكتفاء الذاتي من التمور من 72 بالمئة عام 2018 لتصل إلى نحو 79 بالمئة عام 2022 بنسبة زيادة 10 بالمئة، فضلا عن ارتفاع نسبة الاكتفاء الذاتي من الأعلاف الخضراء من 24 بالمئة عام 2018 لتصل إلى نحو 39 بالمئة عام 2023 بنسبة زيادة تبلغ حوالي 22 بالمئة.

وفيما يتعلق بقطاع الثروة الحيوانية، فقد حقق هذا القطاع طفرة إنتاجية كبيرة خلال السنوات الأخيرة، حيث تمكنت دولة قطر من تحقيق الاكتفاء الذاتي من الحليب الطازج ومشتقاته، وقد شهد العام 2023 المحافظة على هذه النسبة، عما أن الإنتاج الوطني يغطي كامل حجم الاستهلاك المحلي للدولة، ويلبي جميع احتياجات السوق المحلي من هذه المنتجات.

كما استطاعت دولة قطر أن تحقق، خلال السنوات الماضية، تحقيق الاكتفاء الذاتي الكامل من الدواجن الطازجة، فقد شهد العام 2023 المحافظة على هذه النسبة وتلبية الإنتاج الوطني لجميع احتياجات السوق المحلي من هذا النوع من المنتجات.

وفي مجال إنتاج بيض المائدة فقد ارتفعت نسبة الاكتفاء الذاتي من حوالي 19 بالمئة عام 2018 لتصل إلى نحو 38 بالمئة، بزيادة 100 بالمئة من عام 2018 ، علما أن هنالك مشاريع قيد الإنشاء سيسهم إنتاجها في الوصول إلى نسبة اكتفاء ذاتي من بيض المائدة تزيد عن 70 بالمئة.

وارتفعت نسبة الاكتفاء الذاتي من اللحوم الحمراء الطازجة بالدولة من 16 بالمئة عام 2018 لتصل حاليا إلى حوالي 19 بالمئة، بزيادة تبلغ نحو 19 بالمئة، ويستهدف بلوغ نسبة 30 بالمئة خلال المدة القادمة.

 

المصادر

جميع الحقوق محفوظة لمرسال قطر 2024

atyaf company logo