اختتم اليوم بالمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" الملتقى الأول لرواد الأعمال الشباب، الذي نظمه نادي رواد الأعمال الشباب برعاية وزارة الرياضة والشباب وغرفة تجارة وصناعة قطر على مدى يومين، بمشاركة ممثلين للمؤسسات الحكومية والخاصة، و45 مؤسسة وشريكا ورائد ورائدة أعمال، و35 جناحا لرواد الأعمال الشباب.
وتم خلال الملتقى استعراض العديد من التجارب الناجحة في ريادة الاعمال وتأسيس الشركات الصغيرة وتحويل الأفكار الإبداعية إلى مشاريع على أرض الواقع، وتضمنت جلسات العمل حلقات نقاشية وعروضا من مؤسسي الشركات الناجحة، حيث شاركوا الحضور تجاربهم ومشاريعهم واستراتيجياتهم والتحديات التي واجهتهم مع غيرهم.
ونوه السيد إبراهيم خالد السليطي رئيس نادي رواد الأعمال الشباب، بنجاح الملتقى في نسخته الأول في تحقيق أهدافه المستلهمة من رؤية قطر الوطنية 2030 في الجوانب المتعلقة بالشباب ورواد الأعمال، من خلال دعم المشاريع وتشجيع الشراكات وتطويرها، وتعزيز الارتباط بين رواد الأعمال وداعميهم والمجتمع، وتجاوز التشابه في المشاريع من خلال اللقاءات والحوار المباشر، إلى جانب الاستفادة من مبادرة الألف فرصة التي أطلقتها وزارة التجارة، لافتا إلى أن الملتقى اتسم بتنوع المشاريع والمبادرات، فجاء شاملا لكل قطاعات المال والتكنولوجيا والسياحة والصحة والطفولة، والرياضة، والعقارات، والتجارة.
وأشار رئيس نادي رواد الأعمال الشباب إلى الدعم الكبير الذي يقدمه سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني وزير الرياضة والشباب لتمكين الشباب القطري ودعم رواد الأعمال، والدعم الذي تقدمه غرفة تجارة وصناعة قطر لتحفيز بيئة الأعمال، ومساهمة جامعة قطر والنادي العلمي في تعزيز المعرفة والعلم في هذا القطاع، مؤكدا التزام النادي بخلق بيئة داعمة تسهم في تحقيق رؤى وأحلام رواد الأعمال الشباب في قطر، والعمل على انشاء منصة تمكن رواد الأعمال الشباب من تحقيق أحلامهم وإبراز إمكانياتهم الكاملة، حيق يعتبر هذا الملتقى بداية مسيرة تحول، يتشارك فيها الجميع الأفكار وتبادل الخبرات وبناء شبكات تدعم طموحاتهم وتساهم في نمو وتطور بلدهم.
من جانبه، أكد السيد علي سعيد بو شرباك المنصوري المدير العام المكلف بغرفة قطر، حرص الغرفة بصفتها ممثلة للقطاع الخاص القطري على دعم ريادة الأعمال، منوها باتفاقية التعاون التي وقعتها الغرفة مؤخرا مع نادي رواد الأعمال لتنظيم العلاقة بينهما دعما لريادة الأعمال.
ولفت إلى أهمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر في المساهمة في الاقتصاد الوطني، حيث تقوم غرفة قطر بتعزيز التواصل والتنسيق مع كافة الجهات المعنية بالدولة من أجل دعم نمو واستمرار الأعمال الخاصة برواد الأعمال، وخاصة فيما يتعلق بالترويج لمشاريعهم ودعوتهم للمشاركة في الفعاليات والمعارض التي تنظمها الغرفة أو تشارك فيها، معربا عن تطلعه إلى أن تتحول هذه الأفكار والابتكارات إلى مشاريع ذات فائدة للاقتصاد القطري.