دعا وزراء إعلام الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، دول العالم إلى العمل على وقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، والاعتراف بدولة فلسطين.
وأكد الوزراء، في البيان الختامي الصادر عقب الاجتماع الاستثنائي الذي عقد في مدينة إسطنبول التركية، أن "حل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين هو السبيل الوحيد لضمان السلام والأمن في المنطقة بشكل دائم وشامل وثابت"، داعين "كافة الدول إلى الاعتراف بدولة فلسطين المستقلة ذات السيادة على أساس حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، باعتبار ذلك شرطا مسبقا لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي حلا سلميا ودعم السلام والأمن في المنطقة".
ومن أصل 193 دولة عضوا في الأمم المتحدة، يعترف 139 بلدا بدولة فلسطين.
وندد البيان بالهجمات الإسرائيلية المتعمدة على الصحفيين، التي أدت إلى مقتل أكثر من 120 صحفيا وإعلاميا.
وشدد على ضرورة تحرك المجتمع الدولي فورا "لمحاسبة إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، على انتهاكها للقانون الدولي باستهدافها الصحفيين، وفتح تحقيق فوري، فضلا عن اتخاذ تدابير فورية لحماية جميع الصحفيين".
كما أعرب الوزراء في بيانهم عن عن "إدانة العدوان العسكري المستمر الذي تشنه إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، على الشعب الفلسطيني، وقمعها الممنهج ومذابحها وإبادتها الجماعية للمدنيين الفلسطينيين في غزة وفي الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس".
ودعا البيان إلى وقف غير مشروط لإطلاق النار لمنع وقوع المزيد من الخسائر في الأرواح، كما ندد بحملات التضليل الممنهجة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي وإشاعته للمعلومات الكاذبة والمضللة والأخبار الزائفة للتغطية على وحشيته وعلى مجازر الإبادة الجماعية التي يرتكبها في غزة.
ورحب البيان بـ"التدابير المؤقتة الصادرة يوم 26 يناير 2024، والتي أمرت بها محكمة العدل الدولية ضد إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، للامتناع عن ارتكاب أعمال الإبادة الجماعية".
وشارك في الاجتماع الاستثنائي، الذي عقد أمس السبت، 200 مسؤول إعلامي بينهم 20 وزيرا، من 43 دولة.
