أشاد سعادة المهندس محمد حمال الأمين العام لمنتدى الدول المصدرة للغاز، بدعم دولة قطر المستمر لمنظمة منتدى الدول المصدرة للغاز، والذي ساهم بشكل كبير في تسهيل عملها.
وقال الأمين العام لمنتدى الدول المصدرة للغاز، في حديثه الشامل لوكالة الأنباء القطرية "قنا": "كما تعلمون دولة قطر هي البلد المضيف، وعضو مؤسس للمنتدى، وعندما قررت الدول الأعضاء تحويلها لمنظمة كاملة في عام 2008، تم اختيار الدوحة مقرا لها، وبصفتها الدولة المضيفة، قدمت دعما كبيرا لتسهيل عمل المنظمة" لافتا إلى ما تتمتع به الدوحة من بنية تحتية وخدمات رائعة.
وأعرب سعادته عن شكره لدولة قطر، بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وللدعم المتواصل من قبل سعادة المهندس سعد بن شريدة الكعبي وزير الدولة لشؤون الطاقة، مهنئا بفوز المنتخب القطري بلقب بطولة كأس آسيا قطر 2023.
وحول القضايا الرئيسية المدرجة على جدول أعمال قمة المنتدى المنتظرة، نوه سعادته بنجاح القمة السادسة لرؤساء الدول والحكومات، التي عقدت بالدوحة في 2022، مضيفا أن القمة السابعة ستعقد في الجزائر، في الثاني من مارس المقبل، وتأتي في وقت حاسم، وصلت فيه تحديات الطاقة إلى مستوى غير مسبوق من الأهمية، جعلت من الطاقة أولوية قصوى في كل البلدان.
وتطرق حمال إلى التحديات والتي لخصها في سؤال واحد هو كيفية تحقيق التوازن بين أهداف وصول الجميع إلى الطاقة، وتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية، مع ضمان أمن الطاقة، والقدرة على تحمل التكاليف، والاستدامة في نفس الوقت وقال: هذا الأمر يشمل بالطبع العديد من المواضع كالجيوسياسية، والاقتصاد، والسياسات الطاقية، والاستثمار وتمويله، والتكنولوجيا، والانتقالات الطاقية، والحفاظ على البيئة.
وذكر أنه سيصدر في نهاية القمة إعلان وهو إعلان الجزائر، ويجري إعداده من قبل فريق عمل متخصص رفيع المستوى، يتألف من ممثلين عن البلدان الأعضاء برئاسة الجزائر.
وحول دور المنتدى مقارنة بالمنظمات الحكومية الدولية الأخرى، أشار إلى أن هناك أوجه تشابه واختلاف، فالمنتدى المنظمة الحكومية الدولية الوحيدة، التي تركز على الغاز الطبيعي، وآخذة في التوسع، ففي العامين الماضيين، انضمت موزمبيق وموريتانيا إليها، ولديها الآن 19 عضوا، واتفاقيات تعاون مع العديد من المنظمات، بما في ذلك منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك"، ومنظمة أمريكا اللاتينية للطاقة، ومعهد البحوث الاقتصادية لرابطة دول جنوب شرق آسيا وشرق آسيا، ومنتدى الطاقة الدولي، والاتحاد الدولي للغاز، واللجنة الإفريقية للطاقة.