أعلنت مؤسسة حمد الطبية، اليوم، أنها قدمت الدعم الطبي لأكثر من 2500 شخص خلال استضافة بطولة كأس آسيا قطر 2023؛ التي أقيمت من 12 يناير الماضي إلى 10 فبراير الجاري.
وقالت المؤسسة، في بيان لها، إنها خصصت فريقا مكونا من 1150 متخصصا في الرعاية الطبية لأداء أدوار مختلفة، مثل: ضباط اتصال، ومسعفون، وأطباء، وتمريض؛ وذلك لدعم صحة وسلامة كافة المشاركين والحضور، مضيفة أن هذه الكوادر غطت جميع الملاعب التسعة التي استضافت البطولة؛ لضمان جاهزية المساعدة الطبية وتوفرها قبل وبعد كل مباراة وأثنائها.
ونوهت المؤسسة بتوزيع 50 عيادة طبية في جميع ملاعب البطولة وتشغيلها خلال المباريات؛ إذ ضم كل استاد مسعفين متخصصين في المدرجات والردهات مدعومين بعربات جولف طبية لأي مريض يحتاج إلى النقل إلى العيادات الطبية، لافتة إلى أن الشاحنات الطبية للحوادث الكبرى كانت حاضرة أيضا خلال جميع المباريات للاستجابة لأي حوادث كبيرة قد تحدث، حيث كان معظم المرضى يعانون من إصابات أو أمراض طفيفة فقط، وتم تقديم الرعاية الطبية لهم في مكان الحادث أو في العيادات الطبية المخصصة في الموقع.
وأوضح البيان أنه من بين جميع المرضى الذين تم علاجهم، فقد استدعت حالة أقل من 200 مريض إجراء التقييم والعلاج الإضافي، وتم نقلهم مباشرة إلى المستشفى من الملعب بواسطة خدمة الإسعاف التابعة لمؤسسة حمد الطبية.
وأكد السيد صالح ناصر المقارح، مساعد المدير التنفيذي للفعاليات وخطط الطوارئ بمؤسسة حمد الطبية، تمسك المؤسسة بأعلى معايير الرعاية الطبية خلال بطولة كأس آسيا قطر 2023، لافتا إلى أن المؤسسة قامت بدور مهم في هذه البطولة، وأظهرت للعالم جودة وفعالية نظام الرعاية الصحية العام في دولة قطر.
ومن جانبه، أوضح السيد محمد الفيل، مساعد المدير التنفيذي للتأهب والمرونة في الحوادث الكبرى، أن مركز القيادة الوطني للحوادث الصحية بمؤسسة حمد الطبية عمل على دمج مركز القيادة الطبي في إطار عمله، لافتا إلى أن هذه العلاقة ضمنت الجاهزية لكافة السيناريوهات المحتملة، وضمنت تطبيق الخدمة وتحقيق متطلبات المجتمع وتوقعاته خلال البطولة".
وأضاف أن نجاح مؤسسة حمد الطبية التنظيمي خلال بطولة كأس آسيا قطر 2023 يعد مؤشرا واضحا على قدرة قطر على استضافة الفعاليات الدولية الكبرى، مع خدمات طبية عالمية المستوى جاهزة لدعم صحة وسلامة الجميع.
