عقدت غرفة قطر، اليوم، لقاء الأعمال القطري - العماني، بمشاركة مجموعة من أصحاب الأعمال من الجانبين؛ لبحث إمكانية إقامة مشروعات مشتركة، وتحالفات تجارية بين الشركات القطرية ونظيرتها العمانية في مختلف المجالات، خصوصا في القطاعات الصناعية، والأغذية، وتنظيم المعارض.
ورحب السيد محمد بن أحمد بن طوار الكواري، النائب الأول لرئيس غرفة قطر، في كلمته بالوفد العماني، معتبرا اللقاء فرصة لأصحاب الأعمال القطريين والعمانيين لبحث التعاون المشترك، وتعزيز الاستثمارات المتبادلة.
وأشار بن طوار إلى أن دولة قطر وسلطنة عمان تتمتعان بعلاقات أخوية متجذرة، مدعومة بتوجيهات قيادتي البلدين لتعزيزها، وفتح آفاق وفرص أوسع للتعاون، وأن الزيارات المتبادلة تجسد ترجمة عملية للروابط التاريخية الوثيقة بين البلدين والشعبين، حيث ساهمت على مر السنوات في تدعيم أواصر الأخوة، ودفع التعاون بينهما إلى الأمام بوتيرة متصاعدة، مما يؤكد الحرص على تنمية هذه العلاقات إلى آفاق رحبة.
وأوضح أن التعاون الاقتصادي والتجاري الثنائي شهد تطورا ملحوظا خلال السنوات الماضية، فقد بلغ التبادل التجاري بين البلدين 4.5 مليار ريال قطري في 2023.
ونوه بن طور بما سجلته الاستثمارات القطرية في السلطنة من نجاحات، وبدور الشركات العمانية العاملة في دولة قطر، مؤكدا أن القطاع الخاص قادر على لعب دور مهم في تعزيز التجارة والاستثمار بين البلدين.
وثمن النائب الأول لرئيس غرفة قطر جهود اللجنة القطرية - العمانية المشتركة، ومجلس رجال الأعمال القطري - العماني، والمعارض التجارية المتبادلة، والتي عززت العلاقات بين البلدين بصورة أكبر.
وأكد تعدد المجالات التي يمكن للشركات القطرية والعمانية التعاون فيها، في ظل المحفزات والتسهيلات التشجيعية، داعيا الشركات العمانية لزيادة استثماراتها في قطر، وتأسيس تحالفات ومشروعات مشتركة تعود بالفائدة على اقتصاد البلدين.
من جهته، أشار السيد محمد بن سلطان المسروري، عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان، فرع الشرقية، ورئيس اللجنة الاقتصادية، إلى أن الزيارة جاءت لزيادة مستوى التبادل التجاري، وفتح آفاق وفرص جديدة.
وأشاد المسروري بأداء الشركات القطرية الكبرى في السوق العمانية، داعيا الشركات القطرية للاستفادة من المزايا، التي تقدمها السلطنة للمستثمرين، خصوصا في المناطق الاقتصادية، حيث توجد في السلطنة 6 مناطق، لافتا إلى أن منطقة الدقم تضم فرصا واعدة ومشاريع في البتروكيماويات وغيرها.
