أكد السيد أرنو بييتون رئيس مجلس إدارة مجلس الأعمال الفرنسي القطري في جمعية الأعمال الفرنسية الدولية أن زيارة الدولة التي قام بها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى الجمهورية الفرنسية مهمة جدا على جميع المستويات وخاصة الاقتصادية والتجارية وذلك في ظل رغبة البلدين في زيادة التعاون في شتى القطاعات.
وأضاف في تصريح لوكالة الأنباء القطرية، أن الزيارة تأتي أيضا في ظل علاقات صداقة طويلة الأمد بين قطر وفرنسا حيث تتميز العلاقات الثنائية بالتعاون وتشابه وجهات النظر في العديد من القضايا الدولية والإقليمية إلى جانب التعاون الوثيق في قطاعي الطاقة والاقتصاد واللذين يشهدان تناميا واضحا خلال السنوات الأخيرة.
وأشار رئيس مجلس الأعمال الفرنسي القطري إلى أن البلدين يعملان بشكل أكبر حاليا على خلق فرص جديدة لشراكات استراتيجية في عدة قطاعات حيوية ومنها قطاع الطاقة ولذلك فإن زيارة حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى إلى باريس تشكل مناسبة مهمة للدفع بشكل أكبر بالتعاون بين الجانبين والتطلع إلى فتح مسارات جديدة في قطاعات حيوية هامة مثل الطاقة.
كما شدد على أن العلاقة بين قطر وفرنسا مبنية في الأساس على الثقة المتبادلة على كافة المستويات ومنها الثقة التجارية خاصة أن دولة قطر تعد من أهم موردي الطاقة النظيفة في العالم في قطاع الغاز الطبيعي المسال وهي تلعب دورا هاما في أمن الطاقة واستمرار إمدادات الغاز للعالم.
وأكد رئيس مجلس الأعمال الفرنسي القطري، أن مستقبل الاستثمارات المشتركة والتبادل التجاري والتعاون الاقتصادي وغيره من مجالات التعاون سيشهد تطورا كبيرا مدفوعا بالاهتمام المشترك بين البلدين بذلك خاصة بعد زيارة سمو أمير البلاد المفدى لفرنسا والتي تعتبر زيارة مهمة جدا على كافة المستويات السياسية والاقتصادية.