تعتزم وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية افتتاح 100 حلقة قرآنية جديدة للذكور والإناث، وذلك في إطار الحرص الدائم على التوسع في افتتاح حلقات القرآن الكريم في جميع مناطق الدولة، لتحقيق أحد أهم أهداف الوزارة والمتمثل في تربية جيل قرآني على أخلاق ومنهج الكتاب والسنة وتنمية روح الاعتزاز بالقرآن وزيادة الارتباط به.
وأوضحت إدارة الدعوة والإرشاد الديني بالوزارة، في بيان لها اليوم، أن الحلقات القرآنية تشمل 60 حلقة للذكور و40 حلقة للإناث، مشيرة إلى أن الحلقات تستوعب 1200 دارس ودارسة خلال الفترة المسائية من الأحد إلى الخميس أسبوعيا.
وأضاف البيان أن الحلقات القرآنية تهدف للحفاظ على الأخلاق والآداب والمعاملات السمحة التي حث عليها كتاب الله والانشغال بمعالي الأمور ورفيع المنازل، مع فتح آفاق جديدة وواسعة أمام هذه الفئات للتنشئة الإيمانية على معاني القرآن وحقائقه، وكذلك عمارة المساجد ومراكز تعليم القرآن بالحلقات القرآنية وتلاوة كتاب الله وإحياء رسالتهما الهادفة، بالإضافة إلى حرص الوزارة على استيعاب جميع الراغبين من الذكور والإناث في حفظ القرآن الكريم وتوفير المحاضن التربوية القرآنية في مناطق جديدة، لتلبية حاجة سكان هذه المناطق في الالتحاق بحلقات القرآن الكريم.
آلاف المنتسبين
وأشار البيان إلى أن عدد المنتسبين للمراكز القرآنية من الذكور يزيد على 16 ألف طالب في جميع المراكز العاملة بالدولة، موزعين على 138 مركزا في مختلف مناطق الدولة، بالإضافة إلى حلقات برنامج تعاهد التي تزيد على 160 حلقة، يشارك فيها أكثر من 1400 طالب عبر برنامج "مايكروسوفت تيمز".
كما يبلغ عدد المراكز القرآنية النسائية العاملة بالدولة 55 مركزا، منها 28 مركزا تابعا لإدارة الدعوة والإرشاد الديني، بالإضافة إلى 27 مركزا أهليا تحت إشراف كامل من الوزارة، حيث ينتسب لهذه المراكز 12867 دارسة، بينهن 3593 دارسة قطرية، وجميعهن موزعات على 908 حلقات على فترتين صباحية ومسائية، فيما يبلغ عدد الحلقات على برنامج "مايكروسوفت تيمز" 25 حلقة تدرس بها 350 دارسة.
برامج متنوعة
ولا يقتصر دور المراكز القرآنية للذكور والإناث على مستوى الدولة على تحفيظ وتلاوة القرآن الكريم، بل هناك أنشطة وبرامج متنوعة تقدم من خلالها المحاضرات والدورات التربوية على مدار العام.
وتحرص وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على نشر علوم القرآن الكريم والمساهمة في توفير البيئة المناسبة لأهل القرآن للاستزادة منه وإتاحة الفرصة لجميع شرائح المجتمع من الذكور والإناث للتنافس في هذا المجال المبارك بالحفظ والمراجعة والإتقان والتدبر لآيات كتاب الله العزيز، ونيل بركته والتزود من نوره وهدايته والفوز بثواب تلاوته وقراءته.