شاركت دولة قطر في منتدى تحالف الدعم الاقتصادي الأفغاني الذي عقد في العاصمة الأمريكية واشنطن.
وذكر بيان صادر عن مؤسسة "التعليم فوق الجميع"، أن المشاركين في المنتدى من قطر ووزارة الخارجية الأمريكية وشركاء آخرين، سلطوا الضوء على رؤيتهم لدعم تعليم الطلاب الأفغان، حيث أكدت سعادة السيدة لولوة بنت راشد الخاطر وزير الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية، التزام دولة قطر بتحقيق الازدهار داخل المجتمع الأفغاني، مع التأكيد على أهمية توفير فرص متساوية للنساء والرجال.
وزير الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية: قطر ستظل ملتزمة بدعم أفغانستان لتخطي هذه العقبات في جميع المجالات
وقالت وزير الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية، إنه على الرغم من التحديات العديدة، بما في ذلك التحديات الاقتصادية، تظل دولة قطر ملتزمة بدعم أفغانستان لتخطي هذه العقبات في جميع المجالات، كما تواصل تعاونها مع الهيئات الدولية والجهات المعنية لضمان الحماية والدعم المستمر للنازحين، وتركز هذه الجهود التعاونية على الإغاثة الإنسانية، وتحسين مستويات المعيشة، وتوفير فرص تعليمية في مناطق الصراع.
وشهد منتدى تحالف الدعم الاقتصادي الأفغاني في واشنطن كلمة من سعادة السيد أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي، قال فيها: "تفخر الولايات المتحدة بأن تكون جزءا من هذه الجهود وعدد من المبادرات الأخرى، وعلى مدى العامين الماضيين، قمنا بتوسيع تحالف الدعم الاقتصادي للنساء الأفغانيات، من خلال استقطاب شركاء أكثر وتطوير برامج إضافية".
وتابع: "التحالف سيوفر تدريبا افتراضيا ودورات لبناء المهارات للنساء الأفغانيات في جميع أنحاء العالم حتى يتمكنوا من الحصول على وظائف وكسب الدخل، فعلى سبيل المثال، ستوفر حكومة قطر ومؤسسة التعليم فوق الجميع ومنصة كورسيرا الأمريكية للتعليم، دورات تدريبية فنية للوظائف لمئات الآلاف من النساء الأفغانيات، كما ستوفر الولايات المتحدة ومؤسسة التعليم فوق الجميع منحا دراسية حتى تتمكن النساء الأفغانيات اللاجئات في الولايات المتحدة من إنهاء درجات البكالوريوس والماجستير".
بدوره، سلط السيد فهد السليطي الرئيس التنفيذي لمؤسسة التعليم فوق الجميع، الضوء على الدور الأساسي للتعليم في تمكين الطلاب الأفغان، قائلا: "تدعم مؤسسة التعليم فوق الجميع الطلبة الأفغان من خلال مشروعها (قطر للمنح الدراسية للطلاب الأفغان)، حيث نجحت في تسجيل 250 طالبا وطالبة من أفغانستان في الجامعات والكليات الأمريكية لمواصلة تعليمهم العالي، بتوزيع متساو بين الجنسين في أكثر من 40 كلية وجامعة بما في ذلك جامعة روتجرز وكلية بارد وجامعة تكساس في أوستن، لاستكمال دراستهم العليا، ونتطلع إلى مواصلة العمل مع الشركاء لإيجاد مسارات للتعليم العالي للطلاب الأكثر تهميشا لتحقيق إمكاناتهم الكاملة".