اختتم سعادة الشيخ جاسم بن منصور بن جبر آل ثاني، مدير مكتب الاتصال الحكومي ورئيس اللجنة المنظمة لقمة الويب قطر 2024، سلسلة من اللقاءات رفيعة المستوى مع قادة الأعمال، وروّاد قطاع التكنولوجيا، والمسؤولين الحكوميين، في آخر أيام الحدث العالمي الذي تستضيفه الدولة لأول مرة بالشرق الأوسط وإفريقيا.
وبدأ الشيخ جاسم بن منصور بن جبر آل ثاني سلسلة لقاءاته بجولة رافق خلالها سعادة السيد علي بن أحمد الكواري، وزير المالية، حيث أطلع سعادته على المعارض والفعاليات والعروض المشاركة في القمة، إضافة إلى زيارة أجنحة العديد من كبرى شركات التكنولوجيا العالمية والشركات الناشئة، للتعرف على أحدث الأفكار والابتكارات التي تقدمها هذه الشركات في مجال التكنولوجيا.
اجتماعات مهمة
وكان من بين أبرز هذه الاجتماعات لقاؤه مع سعادة الشيخ علي بن عبد الله بن خليفة آل ثاني، الرئيس التنفيذي للمدينة الإعلامية، والشيخ علي بن جبر آل ثاني، الرئيس التنفيذي لشركة أريدُ قطر، وويل أحمد المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة ووب، إلى جانب لقائه مع بليك تشاندلي، رئيس حلول الأعمال العالمية في تيك توك، وذلك بعد يوم من توقع اتفاقية بين مكتب الاتصال الحكومي وتيك توك، لافتتاح أول استوديو إبداعي للمنصة العالمية في قطر.
كما اجتمع مدير مكتب الاتصال الحكومي ورئيس اللجنة المنظمة مع فريق قمة الويب، الذي ضمّ كريغ بيكر، الرئيس التنفيذي للفعاليات، وآدم كونون، مدير عام قمة الويب في قطر، ونائبته ديما وهبة، وناومي أغنيو، مساعد المتحدثين من كبار الشخصيات، وغاري كيلي، مدير علاقات الشركاء العالميين ورئيس الشراكات الإستراتيجية، وكيفن ماكدونالد، المدير التجاري.
مناقشات متعمقة
وأتاحت لقاءات الشيخ جاسم بن منصور بن جبر آل ثاني، على مدار أربعة أيام في قمة الويب قطر 2024، فرصاً لإجراء مناقشات متعمقة حول مشاركات الشركات وإبرام شراكات إستراتيجية في أول نسخة من الحدث التكنولوجي الأكبر في العالم، كما تناولت اللقاءات سبل تعزيز العلاقات بين دولة قطر وكبرى الشركات في قطاع التكنولوجيا العالمي، وتمكين الشركات الناشئة والمطورين المحليين.
وتعكس هذه الاجتماعات الدور المتزايد لدولة قطر في قطاع التكنولوجيا والروابط القوية التي أقامتها مع الأطراف المؤثرة في قطاعات الإعلام والتكنولوجيا العالمية، بالإضافة إلى الزخم الذي اكتسبته قمة الويب في قطر كمنصة للشراكات في مجال التكنولوجيا العالمي.
يشار إلى أن النسخة الافتتاحية من قمة الويب في قطر، التي تستضيفها الدولة حتى العام 2028، سجلت أكبر تجمع للشركات الناشئة في الشرق الأوسط، حيث شاركت في فعالياتها 1043 شركة ناشئة من 81 دولة.
وشكّلت الشركات القطرية، بعدد 104 شركة ناشئة، نسبة 10% منها، وذلك سعياً لاستثمار هذه الفرصة في بناء علاقات الشراكة والتواصل مع المستثمرين وتبادل المعرفة والخبرات مع الشركات العالمية المشاركة.