استُشهد 112 فلسطينيا وأصيب 800 في مجزرة قرب دوار النابلسي شمالي قطاع غزة، بعد أن قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي تجمعا لمواطنين ينتظرون الحصول على الطحين ومساعدات إنسانية.
وقال مكتب الإعلام الحكومي في غزة إن الاحتلال ارتكب هذه المجزرة المروعة مع سبق إصرار، في إطار الإبادة الجماعية لأهالي القطاع، حيث كان يعلم بوصول الضحايا إلى المنطقة للحصول على مساعدات، لكنه قتلهم بدم بارد.
وناشد المكتب العالم والدول العربية والإسلامية التدخل الفوري لوقف حرب الإبادة الجماعية، وحمّل الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي والاحتلال المسؤولية عن هذه المجزرة المروعة.
وقال مراسل الجزيرة إنه تم نقل الشهداء والجرحى إلى مجمع الشفاء ومستشفى كمال عدوان ومسشفى العودة، في ظل غياب الإمكانات الطبية اللازمة.
من جهته، قال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة إن المجازر الأخيرة التي ارتكبها الاحتلال تشكل تحولا جديدا في مسلسل الإبادة الجماعية.
ورجح القدرة أن ترتفع حصيلة شهداء مجزرة شارع الرشيد قرب دوار النابلسي بعد وصول عدد كبير من الحالات الحرجة إلى مجمع الشفاء، وأضاف أن قوات الاحتلال ترتكب عمليات قتل ممنهجة بحق 700 ألف نسمة شمالي غزة بالاستهداف والتجويع معا.