أكد فخامة الرئيس فيليب جاسينتو نيوسي رئيس جمهورية موزمبيق أن بلاده تتمتع بعلاقات جيدة مع دولة قطر، مضيفا أن قطر لديها الكثير من الخبرات التي يمكن الاستفادة منها في مجالات الطاقة وغيرها من المجالات الأخرى.
وأوضح رئيس موزمبيق، على هامش مشاركته في أعمال القمة السابعة لمنتدى الدول المصدرة للغاز التي تعقد في الجزائر، أن قطر تمتلك الكثير من الخبرات في مجال استكشاف وتصدير الغاز، بالإضافة إلى المجالات الأخرى المتعلقة بموارد الغاز، مشيرا إلى أن بلاده تسعى إلى تعزيز التعاون للاستفادة من هذه الخبرات.
وأضاف أن هناك مجالات أخرى لتعزيز التعاون بين قطر وموزمبيق، مثل الزراعة والسياحة، كما نعمل على جذب الاستثمارات القطرية إلى موزمبيق، وهو أمر مهم للغاية.
وردا على سؤال حول منتدى الدول المصدرة للغاز، وهل نجح في تحقيق أهدافه منذ انطلاقه في عام 2001، قال فخامة الرئيس فيليب جاسينتو نيوسي: "سنرى ما سيحدث، موزمبيق تحضر المنتدى للمرة الثانية كمراقب، ونحن نعتقد أن المنتدى حتى الآن قد نجح في تحقيق أهدافه".
وتابع: بالفعل، كان أحد الأهداف هو تعزيز العلاقات بين الدول والدفاع عن مصالحها كمنتجين ومصدرين للغاز، وبالفعل لقد قامت بذلك، والعالم الآن يتجه نحو الطاقات المتجددة، وهذه فرصة لنا لتبادل الملاحظات حول كيفية إجراء عملية التحول في مجال الطاقة بأفضل طريقة، لكي نقلل من انبعاثات الكربون.
وحول موعد انضمام موزمبيق إلى منتدى الدول المصدرة للغاز "كعضو" كامل الصفة، أكد الرئيس الموزمبيقي، أن بلاده تمر الآن بمنحنى التعلم، على الرغم من أنها بدأت تصدير الغاز على نطاق ضيق في عام 2004، مضيفا: "إننا بدأنا فقط في تصدير كميات كبيرة من الغاز في عام 2022، ونعتقد أنه عندما يحين الوقت، سننضم كعضو كامل الصفة".
وفيما يتعلق بالتحديات التي تواجه صناعة الغاز، قال فخامة الرئيس فيليب جاسينتو نيوسي: "بالطبع تواجه صناعة الغاز عدة تحديات، أهمها هو التوازن بين العرض والطلب في الأسواق العالمية، ولدينا أيضا ضغط لتقليل انبعاثات الغاز وانبعاثات الكربون، وهناك أيضا حاجة إلى انتقال عادل للطاقة، ونحن بحاجة لإجراء انتقال مناسب".
وتابع رئيس موزمبيق في ختام تصريحاته: لذلك هناك عوامل كالأمان وأمن الطاقة، والحاجة إلى توفير الطاقة للناس بالإضافة إلى الحاجة إلى استخدام طاقات نظيفة، كما أن هناك تحديا آخر يتعلق بالحروب في أوروبا والشرق الأوسط، وبالطبع الإرهاب الذي يعيق تطوير حقول الغاز.