وقعت "أريد" مذكرة تفاهم مع شركة "نوكيا"، تهدف إلى الارتقاء بمعايير قطاع الاتصالات في المجالات البيئية والاجتماعية والحوكمة وكفاءة الطاقة وممارسات الاقتصاد الدائري، وذلك على هامش مشاركة "أريد" في المؤتمر العالمي للجوال، المنعقد في مدينة برشلونة الإسبانية.
وأوضحت "أريد" في بيان لها، أن هذه الشراكة التي تصب في مجال الابتكار المستدام، تترجم رؤية مشتركة للارتقاء بالوعي البيئي، وتحقيق تقدم في مستقبل الاتصالات.
وأكد سعادة الشيخ علي بن جبر بن محمد آل ثاني الرئيس التنفيذي لـ"أريد- قطر"، في البيان، أهمية هذه الشراكة على الصعيد المحلي، قائلا إن مذكرة التفاهم تعد حجر الزاوية نحو تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030، مع التركيز على الدور الحاسم الذي تلعبه التقنيات المبتكرة في إيجاد مستقبل مزدهر ومستدام لقطر.
من جهتها، قالت ميليسا شويب الرئيسة التنفيذية لشؤون الشركات في نوكيا: "لن نحقق البيئة الخضراء من دون التكنولوجيا الرقمية، إذ تعد الاتصالات عامل تمكين حيوي للتخلص من انبعاثات الكربون، ويتعين التأكد من أن المنتجات والخدمات التي تقوم عليها الاتصالات تتسم بالكفاءة في استخدام الطاقة قدر الإمكان".
وأشار البيان إلى أن هذه الشراكة ستسهم في استكشاف الطرق المثلى لتحقيق أقصى قدر من الأثر الإيجابي للاتصالات مع تقليل النفايات والانبعاثات إلى الحد الأدنى، مبرزا أنها تتضمن استراتيجية شاملة لترقية الممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة في مجالات متعددة، إلى جانب التركيز على كفاءة الطاقة، حيث يسعى الطرفان إلى تحديد وتنفيذ الحلول التي تعزز استخدام الطاقة في الشبكة.
وبموجب مذكرة التفاهم ستتعاون الشركتان في مجال التكنولوجيا لتحسين ممارسات الاقتصاد الدائري، كإعادة التدوير وتجديد الأجهزة القديمة لزيادة قيمة المنتجات إلى أقصى حد حتى نهاية دورة حياتها، بالإضافة إلى دمج مبادئ الاقتصاد الدائري في العمليات لتقليل النفايات وتعزيز الاستدامة في مجالات متعددة، وتحسين الإدماج الاجتماعي، ومعالجة تحديات الاتصال، وتعزيز المهارات الرقمية وبرامج التدريب.
وتؤكد هذه الشراكة استعداد "أريد" و"نوكيا" لتقديم حلول تلبي احتياجات السوق وتدعم البيئة والمجتمع، لاسيما وأنها خطوة نحو تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، وتعزز دور الشركتين في توفير اتصالات أكثر ابتكارا ودعما للبيئة، وفقا للبيان.