أكدت جامعة الدول العربية، اليوم، أن حرمان الفلسطينيين في قطاع غزة من المساعدات الأساسية المنقذة للحياة يعد حكما بالإعدام وعقابا جماعيا، مشددة، مجددا، على أن الأولوية في هذه المرحلة تنصب على تحقيق وقف فوري لإطلاق النار، ووقف نزيف الدم، والحيلولة دون وقوع مجاعة في القطاع.
وقال أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، خلال لقائه سيجريد كاج وكيل الأمين العام للأمم المتحدة وكبيرة منسقي الشؤون الإنسانية وإعادة إعمار قطاع غزة، إن المجتمع الدولي يتحمل المسؤولية عن هذه المأساة بسبب الضوء الأخضر الذي منحته بعض القوى الكبرى للكيان الإسرائيلي لممارسة العدوان على هذا النحو البشع والمجرد من الإنسانية، بحسب بيان نشرته الجامعة العربية.
ومن جانبها، قدمت المسؤولة الأممية، خلال اللقاء، شرحا مفصلا للوضع الإنساني في قطاع غزة في ضوء استمرار العدوان الإسرائيلي والحصار المفروض على أكثر من مليوني فسلطيني، كما طرحت عددا من الأفكار المتعلقة بتوجيه المساعدات، والصعوبات المرتبطة بكل خيار بسبب التعنت الإسرائيلي.
وركز الجانبان خلال اللقاء على التدهور الكامل الذي شهده الوضع الإنساني في قطاع غزة في الأسابيع الأخيرة، والخطط المقترحة لإرسال المساعدات.