قال دينيس فرنسيس رئيس الدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة، إن الوضع في قطاع غزة "كارثي وغير معقول ومخجل"، معربا عن "الصدمة والفزع" إزاء التقارير التي تفيد باستشهاد وإصابة مئات الأشخاص خلال الشهر الجاري.
وقال فرنسيس في كلمة أمام جلسة للجمعية العامة بحثت مسألة استخدام واشنطن حق النقض "الفيتو" في مجلس الأمن ضد مشروع قرار يطالب بالوقف الإنساني لإطلاق النار في غزة: "بعد مرور 150 يوما من العنف والدمار واليأس وتجريد الناس من إنسانيتهم، فإنه في كل يوم، يستمر هذا الواقع المؤلم في ترسيخ الشعور بالإحباط وخيبة الأمل، خاصة لدى أولئك الذين يقعون في مرمى النيران، والذين يتطلعون إلى الأمم المتحدة باعتبارها ضامنة للخير".
وتابع: "كل يوم يمر يهدد بتعميق فشلنا في الوفاء بالتزاماتنا وواجباتنا الأخلاقية، وكل خسارة في الأرواح تزيد من وصمة عار ضميرنا الجماعي"، معربا عن قلقه العميق إزاء غارات الاحتلال الإسرائيلي المكثفة على مدينة رفح جنوب قطاع غزة، بما في ذلك المناطق السكنية.
وأشار إلى تصريحات مارتن غريفيث وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية التي قال فيها إن أي عملية برية في هذه المنطقة المكتظة بالسكان من شأنها أن تترك العملية الإنسانية الهشة "على حافة الانهيار".
ودعا رئيس الدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة، في ختام كلمته، إلى العمل بعزم وتصميم لإنهاء الصراع على الفور وإرساء أسس مستقبل يمكن التعايش فيه بسلام.