أكدت سعادة الدكتورة حمدة بنت حسن السليطي نائب رئيس مجلس الشورى، الدور الكبير للمرأة القطرية في دعم القضية الفلسطينية، وحشد الجهود، وتقديم المساعدة الممكنة والمتاحة لتخفيف معاناة الفلسطينيين لاسيما في قطاع غزة.
جاء ذلك في كلمة خلال مشاركتها عبر تقنية الاتصال المرئي، اليوم، في المائدة المستديرة التي ينظمها، على مدى يومين، ائتلاف البرلمانيات من الدول العربية من أجل مناهضة العنف ضد المرأة، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، تحت عنوان "أصوات النساء العربيات من أجل غزة" بالتعاون مع مؤسسة وستمنستر للديمقراطية، في العاصمة الأردنية عمان.
وقالت سعادتها "لقد كان في مقدمة الأصوات التي أثرت في أوساط القطريات وأوساط النساء في العالم، صوت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة التعليم فوق الجميع، التي اعتذرت عن دورها كسفيرة للنوايا الحسنة في "اليونسكو" بعد فشل المنظمة في القيام بواجبها في دعم وإنقاذ وإغاثة أطفال غزة"، مشيرة إلى أن صاحبة السمو خاطبت المجتمع الدولي من خلال المنابر الإقليمية والدولية للقيام بواجبها الأخلاقي والقانوني في توفير الحماية للشعب الفلسطيني، خاصة النساء والأطفال أكثر ضحايا القصف المستمر منذ خمسة أشهر.
ونوهت سعادتها إلى الحملات التي قادتها المرأة القطرية لحشد الدعم، وتقديمها لكل ما هو متاح من موارد في سبيل نصرة الأشقاء في فلسطين، منددة باستمرار العدوان الغاشم على قطاع غزة والضفة الغربية وبقية الأراضي المحتلة، مما خلف عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، جلهم من النساء والأطفال وكبار السن والمرضى.
واستنكرت سعادة نائب رئيس مجلس الشورى عجز المجتمع الدولي والمؤسسات الأممية عن وقف جرائم الإبادة والتهجير القسري والحصار الجائر لقطاع غزة، مؤكدة أن العدوان الإسرائيلي الغاشم يمثل أفظع جرائم العصر التي سيسجلها التاريخ كشاهد على جرائم الكيان المحتل، وزيف الشعارات الغربية.
ولفتت سعادة الدكتورة حمدة بنت حسن السليطي إلى جهود دولة قطر، بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، لوقف الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة، ومساعيها الدائمة لصيانة الأمن والسلم الدوليين، عبر الوساطة التي نالت ثقة المجتمع الدولي، مما مكنها من حشد جميع الأطراف المعنية للعمل على وقف الحرب، ومنع اتساع رقعة الصراع في المنطقة.
كما أشارت سعادتها، في ختام كلمتها، إلى الجهود التي يقوم بها المجلس في سبيل تقديم الدعم للأشقاء في فلسطين، عبر الدعوة إلى وقف الحرب والتنديد بها، ودعمه للجهود الدبلوماسية للبلاد، لوقف إطلاق النار وتثبيت هدنة مستدامة، واستئناف المفاوضات للوصول لحل دائم للقضية الفلسطينية العادلة واسترداد حقوق الأشقاء في فلسطين وحماية جميع المقدسات.