دولار أمريكي 3.64ريال
جنيه إسترليني 4.5ريال
يورو 3.88ريال

الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر تفتتح سلسلة مؤتمرات دولية عن التعليم المقارن

05/03/2024 الساعة 22:06 (بتوقيت الدوحة)
سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني
سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني
ع
ع
وضع القراءة

افتتحت سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر، ورئيس مجلس أمناء جامعة حمد بن خليفة، اليوم النسخة الأولى من سلسلة مؤتمرات دولية حول التعليم المقارن.

ورحبت سعادتها بالمشاركين وحددت المهام الرئيسية لسلسلة المؤتمرات الجديدة التي تهدف إلى إجراء مناقشات مقارنة حول وجهات نظر العلماء المسلمين القدامى حول التعليم ومقارنتها بمناهج العصر الحديث.

وتعليقا على موضوع المؤتمر، قالت سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني: "إن اختيارنا للمفكر الإسلامي الكبير أبي حامد الغزالي ينبع من حقيقة أن أفكاره لا تزال تلهم الأجيال حتى اليوم".

وأضافت سعادتها: "التعليم الجيد ليس فقط ما يرغب فيه الطالب أو ولي الأمر أو حتى الوطن، بل ينبغي أن يوجهنا جميعا إلى ما نطمح إليه، وذلك من خلال تقديم نظرة شاملة للعالم حول كيفية تأقلم المرء في جميع مجالات الحياة".

وضم المؤتمر الدولي الأول حول التعليم المقارن، الذي نظمته كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة، أكاديميين وعلماء مسلمين من جميع أنحاء العالم لتبادل الأفكار والرؤى حول العالم والملهم أبي حامد الغزالي الذي يعد أحد أعلام عصره ومن أشهر علماء المسلمين، وكيف يمكن لإرثه العلمي أن يساعد في الارتقاء بمجالات التعليم في عالم اليوم، حيث دارت مناقشات فعالة حول الفلسفة التعليمية للغزالي، وآرائه حول التعلم الشامل، والأهمية الكبرى التي يوليها للتعليم كجزء من هويته الإسلامية، كما قام المشاركون في المؤتمر بتحليل أسس وأخلاقيات التعليم عند الإمام الغزالي وكيفية تطبيقها في العصر الحديث، وكيف يمكن لأفكاره أن تشكل الأساس للفكر التربوي المعاصر.

من جانبه، أعرب الدكتور رجب شانتورك، عميد كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة عن أمله أن تكون سلسلة المؤتمرات الدولية للتعليم المقارن، سبيلا لتطوير نموذج تعليمي حديث يتصدى ويعالج التحديات التي تواجه أساليب التعليم الحالية، وذلك من خلال الاعتماد على التاريخ الثري للفكر الإسلامي وتقاليده، مشيرا إلى أنه من المناسب أن تركز النسخة الأولى على الإمام الغزالي، حيث لا يزال إرثه الفكري يحمل رؤى لا تقدر بثمن للعاملين في ميدان التعليم في الوقت الراهن.

وتواكب كلية الدراسات الإسلامية أهداف جامعة حمد بن خليفة، في إثراء الحوارات والنقاشات المفتوحة التي تتجاوز الخلافات الفكرية، لتساهم في تبادل الخبرات وبناء القدرات في دولة قطر وخارجها، وتتعمق مخرجات البحوث بالكلية في مجالات مصممة بعناية لتقدم برامج متعددة التخصصات، وتقدم مساهمات جديدة في عالم الدراسات الإسلامية على مستوى العالم.

 

المصادر

جميع الحقوق محفوظة لمرسال قطر 2024

atyaf company logo