أعلنت (زوروا قطر - Visit Qatar) عن إبرام أحدث شراكاتها مع حلبة لوسيل الدولية لعام 2024، والتي أصبحت بموجبها الشريك السياحي الرسمي لسباقين دوليين من سباقات الجائزة الكبرى هذا العام وهما: سباق جائزة قطر الكبرى للخطوط الجوية القطرية للموتو جي بي، وسباق جائزة قطر الكبرى للخطوط الجوية القطرية للفورمولا 1.
وأفادت قطر للسياحة، في بيان لها اليوم، بأن سباق جائزة قطر الكبرى للخطوط الجوية القطرية للموتو جي بي 2024 سيكون بمثابة مهرجان للسرعة وذلك على مدار ثلاثة أيام في نهاية هذا الأسبوع، حيث ستتاح التجربة المجانية للحلبة غدا الجمعة، فيما يقام سباق التصفيات والسباق السريع بعد غد السبت، وأما السباق الرئيسي فمن المقرر أن يقام يوم الأحد المقبل.
وأشار البيان إلى أنه خلال الفترة من 29 نوفمبر وحتى الأول من ديسمبر المقبلين، ستستضيف حلبة لوسيل الدولية سباق جائزة قطر الكبرى للخطوط الجوية القطرية للفورمولا 1.
وفي تعليقه على هذه الشراكة، قال المهندس عبدالعزيز علي المولوي رئيس قطاع التسويق والترويج السياحي في قطر للسياحة: "وقعت (زوروا قطر) اتفاقا مع حلبة لوسيل الدولية لرعاية اثنين من السباقات الكبرى المقررة على مرافقها المتطورة خلال عام 2024، وفي إطار استراتيجيتنا السياحية، فإننا نركز جهودنا على تنويع عروضنا لتوفير مجموعة متنوعة من الفعاليات"، لافتا إلى أن مثل هذه الاتفاقيات تسهم في تعزيز النمو بالقطاع السياحي وتتيح للمؤسسات تقديم أفضل عروضها، مما يؤثر بدوره بشكل إيجابي على اقتصاد البلاد.
وأضاف: "بعد اختيارها شريكا سياحيا رسميا، نتطلع في (زوروا قطر) لإقامة شراكة ناجحة ومثمرة لكلا الطرفين، ونحن نمتلك رزنامة من الفعاليات الغنية والمميزة التي تشهدها قطر على مدار العام وتتنوع ما بين الثقافي والرياضي والعائلي".
وأوضح المولوي أن تنظيم بطولات تحظى بشهرة عالمية هو دليل حي على القدرات التنظيمية المميزة التي تتمتع بها قطر والبنية التحتية العالمية والقادرة على استضافة كبرى الفعاليات والبطولات.
من جهته، قال السيد عمرو الحمد المدير التنفيذي للاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية والرئيس التنفيذي لحلبة لوسيل الدولية: "تعزز الشراكة مع (زوروا قطر) التزامنا بتحقيق رؤيتنا المشتركة المتمثلة في تقريب الناس وتمكينهم من الاستمتاع بالفعاليات الرياضية التي نتوقع أن تحظى بإقبال أكبر من مشجعي رياضة المحركات"، مشيرا إلى أن حلبة لوسيل الدولية أصبحت مركزا دوليا وإقليميا لسباقات رياضة المحركات، حيث ساهمت في تعزيز مكانة دولة قطر بصفتها وجهة عالمية لهذه السباقات.