دولار أمريكي 3.63ريال
جنيه إسترليني 4.61ريال
يورو 3.85ريال

"التعليم فوق الجميع" تفتتح قرية "كتارا" للإيواء والتعليم شمالي سوريا

09/03/2024 الساعة 18:16 (بتوقيت الدوحة)
ع
ع
وضع القراءة

افتتحت مؤسسة "التعليم فوق الجميع"، قرية "كتارا" في مدينة قباسين شمال شرقي منطقة الباب شمالي سوريا، وذلك بالتعاون مع الهلال الأحمر القطري.

وتعكس هذه القرية التزام مؤسسة التعليم فوق الجميع بتوفير التعليم والمأوى للفئات الأكثر ضعفا وتهميشا حول العالم، ودعمها الجهود الإنسانية والتنموية في المناطق المتأثرة بالنزوح والنزاعات.

وتهدف قرية "كتارا" إلى منح العائلات النازحة حياة كريمة تتجاوز قيود مخيمات اللاجئين؛ لتلبية أعلى المعايير الإنسانية والبيئية، حيث تتميز القرية بمرافق تعليمية وصحية وخدمية، وتوفر بيئة مستدامة وشاملة للأفراد الذين يسعون لإعادة بناء حياتهم وسط النزاعات والنزوح.

وتوفر القرية، المجهزة بأربعة مرافق تعليمية مصممة بمساحة 175 مترا مربعا، بيئة تعليمية معاصرة مصممة خصيصا لاحتياجات الأطفال النازحين؛ إذ لا تقدم هذه المساحة التعليمية التعليم التقليدي فحسب، وانما تعمل أيضًا كمركز مرن للأنشطة التعليمية المتنوعة والتفاعلات المجتمعية، خاصة أن الفصول الدراسية المجهزة بالموارد التعليمية الأساسية والمصممة لتعزيز جو آمن وجذاب ومحفز، تعكس المرونة وتعبر عن الدور الفعال للتعليم في تشكيل المستقبل وإعادة بناء الحياة.

وبهذه المناسبة، أكد السيد محمد سعد الكبيسي مدير إدارة المشتريات والعمليات في مؤسسة التعليم فوق الجميع، أن التعليم ركيزة أساسية لإحداث التغيير والتنمية المستدامة مشيرا إلى أن قرية كتارا تجسد هذا المبدأ، حيث تقدم للأطفال والشباب الفرصة للتعلم والتطور ضمن بيئة تعليمية آمنة وملهمة.

من جانبه، أعرب السيد فيصل محمد العمادي، الأمين العام بالوكالة للهلال الأحمر القطري، عن اعتزازه بالشراكة مع مؤسسة التعليم فوق الجميع، والتي أثمرت على مر السنين عشرات المشاريع الإنسانية الناجحة لمساعدة ضحايا النزاعات والكوارث في كل مكان، وتغيير حياتهم إلى الأفضل، مؤكدا حرص الهلال الأحمر القطري على تقديم كل ما يلزم من مساعدات وموارد لتعزيز التنسيق والتعاون بين الطرفين.

وتتكون قرية "كتارا" من 30 خيمة مبتكرة مغطاة بمادة فريدة لمقاومة الحرائق والعزل ضد الظروف الجوية المختلفة، وهذا النهج الرائد تقدمه مؤسسة التعليم فوق الجميع لتعليم الأطفال اللاجئين والنازحين، من خلال توفير الإسكان الانتقالي اللائق للاجئين والأطفال النازحين في شمال سوريا، في إطار الاستجابة للحاجة المتزايدة لإيواء النازحين حول العالم، وتم تصميم هذه الهياكل من قبل المعمارية الراحلة زها حديد، مع التركيز على المتانة والمرونة في النقل والتجميع، ما يوفر القدرة على تحمل الأحوال الجوية الصعبة، ويسهل عملية التفكيك وإعادة التجميع عند الضرورة.

المصادر

جميع الحقوق محفوظة لمرسال قطر 2024

atyaf company logo