استضافت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا مهرجان الثقافات السنوي، وهو احتفال يعكس تنوعها والأهمية التي توليها لاختلاف الثقافات.
وخلال يومي المهرجان، بحضور ما يقارب 15 ألف زائر، تحولت الساحة الخارجية في الحرم الجامعي إلى معرض يزخر بالفن والفولكلور والموسيقى التقليدية والمأكولات الشعبية، التي جسدت التراث الثقافي لـ 85 جنسية مختلفة من طلاب الجامعة.
حضر افتتاح المهرجان الذي نظمه قسم المشاركة الطلابية، التابع لشؤون الطلاب بالجامعة سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة رئيس مجلس أمناء الجامعة وأعضاء مجلس الأمناء وعدد من أصحاب السعادة السفراء.
وقد عرض أكثر من 500 طالب مشارك من 24 دولة ثقافاتهم، للتعريف بالقيم والتقاليد التي تنفرد بها بلدانهم.
وقال الدكتور سالم بن ناصر النعيمي رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا في كلمته بهذه المناسبة، إن التنوع ركن أساسي في الجامعة التي تركز على تقديم تجربة تجمع التعلم والتفاعل والتنمية، مبينا أن التبادل الثقافي يساهم في توسيع آفاق التواصل بين طلاب الجامعة وموظفيها وعائلاتهم، وسلط الضوء على التنوع وأهمية احتضان ما يميز ويحترم الاختلافات باعتبار ذلك هو جوهر الإنسانية.
واختتم المهرجان بالإعلان عن عدد كبير من الجوائز للطلاب المشاركين ومنها أفضل جناح والجناح الأكثر تفاعلا وأفضل أداء، وغيرها من الجوائز التي عبرت عن تقدير جهود وإبداع المشاركين ومواهبهم الاستثنائية والفخر بالتنوع الثقافي الموجود ضمن المجتمع الجامعي.
وقد عبرت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا عن تطلعها إلى مواصلة هذا التقليد السنوي، الذي يشكل مصدر إلهام للجميع ويشجع التبادل الثقافي ويحتفل بالتنوع الذي يساهم في تقوية روابط المجتمع الجامعي.