أطلق بنك قطر للتنمية، بالتعاون مع "أريد"، مشروعا جديدا يهدف إلى دعم رحلة التحول الرقمي للشركات الخاصة، ورواد الأعمال القطريين.
ويأتي المشروع استكمالا للجهود المبذولة في دعم التحول الرقمي في منظومة ريادة الأعمال القطرية، وسعيا لرقمنة المصنع النموذجي، الذي يعد الأول من نوعه لتطوير القدرات الصناعية في دولة قطر والمنطقة، فضلا عن حرصه على تقديم باقة من الخدمات والبرامج التدريبية لبناء القدرات ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة في مجالات التحول الرقمي ورقمنة العمليات.
وسيعمل البنك، بالتعاون مع "أريد"، على إطلاق المصنع النموذجي الرقمي، إلى جانب عدد من الأنشطة التعاونية بين الجهتين.
وعن هذه الشراكة، قال الدكتور حمد مجيغير المدير التنفيذي للخدمات الاستشارية وحاضنات الأعمال في بنك قطر للتنمية، "يلعب البنك دورا رائدا في دعم التحول الرقمي في منظومة ريادة الأعمال الوطنية، من خلال تقديم كل ما يمكن لدعم هذا التحول وبرامجه ودخول الثورة الصناعية الرابعة وتمكين رواد الأعمال القطريين من إتمام التحول الرقمي في مشاريعهم"، مشيرا إلى أن تحقيق ذلك يتطلب العمل بمسؤولية مع الشركاء القادرين على تسريع الوصول للأهداف المرجوة عملا بالرؤية الوطنية 2030.
من جهته، اعتبر ثاني علي المالكي رئيس خدمات الشركات في أريد قطرـ عن سعادة الشركة بالتوقيع على مذكرة التفاهم مع البنك من أجل تعزيز التحول الرقمي في منظومة ريادة الأعمال القطرية؛ مبينا أن هذه الخطوة تعكس الالتزام المشترك بتقديم الدعم للشركات ورواد الأعمال في قطر، والارتقاء بقدراتهم لمواكبة التطورات التكنولوجية الحديثة.
وأوضح أن هذه الشراكة تعزز التعاون بين القطاعين الخاص والحكومي، كما أنها تعد خطوة إيجابية في تطوير البنية التحتية الرقمية في دولة قطر، لافتا إلى أنه من خلال المصنع النموذجي الرقمي، سيعمل الجانبان على تقديم البرامج التدريبية والخدمات التي ستساهم في دعم رواد الأعمال، وتمكينهم من تحقيق التحول الرقمي في مشاريعهم.
ويعتبر المصنع النموذجي مركزا تدريبيا متكاملا للشركات في رحلة تطوير أعمالها، وتبني أفضل الممارسات، وتم تطويره وتمويله من قبل بنك قطر للتنمية بشراكة مع وزارة التجارة والصناعة، ليكون من ضمن المراكز المتخصصة في الصناعة وتطويرها في دولة قطر.
