أعربت سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي، وزير التربية والتعليم والتعليم العالي، عن فخرها واعتزازها بالمبدعين من الأبناء والبنات بالمدارس الخاصة، وبمدارسهم المتميزة التي رعتهم، وهنأتهم على تفوقهم وتميزهم.
وأشادت سعادتها في تصريح صحفي بمناسبة الحفل السنوي الذي نظمته الوزارة لمتفوقي المدارس الخاصة تحت شعار"فخورون بك"، بإنجازات هؤلاء الطلبة المبدعين والمتفوقين النوعية، وقالت في هذا السياق "هنيئا لكم، وهنيئا لأسركم.. وكم نحن فخورون بكم وبإنجازاتكم التي لا تحدها حدود، ولا توقفها تحديات، حيث تألقتم في كل المجالات وكنتم في الصدارة تحملون اسم بلادكم قطر عاليا.. أنتم ثروة قطر الحقيقية.. وغدا تشكلون مستقبلها الواعد" .
هدف الحفل الذي حضره سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي ، لتعزيز الشراكة بين الوزارة والمدارس الخاصة، وعرض ممارساتها المتميزة لتبادل الخبرات ونشر أفضل ممارسات التعليم والتعلم وفق الأنظمة التعليمية المختلفة، وتشجيع الطلبة المتفوقين وحثهم على استمرارية التفوق والتميز.
وعبر السيد عمر عبد العزيز النعمة، وكيل الوزارة المساعد لشؤون التعليم الخاص بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي خلال الحفل ، عن الشكر والتقدير لجميع الطلبة المتفوقين الذين برزوا بإنجازاتهم المتميزة ، ومن هم وراء هذا الإنجاز بدءا من الأسرة ، ثم المعلمين والمدارس المنتسبين لها.
وأكد أن تحقيق هؤلاء الطلبة للنجاح يعكس عزيمتهم وإصرارهم على التفوق، ويشكل مثالا يحتذى به لبقية الطلبة، معربا عن فخره وثقته الكاملة بقدرتهم على أن يكونوا روادا ومبتكرين في مجالاتهم المختلفة ومساهمين في تقدم الأمة والبشرية جمعاء.
من ناحيتها نوهت الدكتورة رانيا محمد، مدير إدارة شؤون المدارس ورياض الأطفال الخاصة، إلى أن الاحتفال بتفوق الأبناء على مستوى العالم ، يبرز أهمية المدخلات التعليمية التي ساهمت في تطوير كفايات ومهارات الطلبة، وعززت نتاجات ومخرجات تعلمهم من خلال استعراض تجارب المدارس الخاصة وطلبتها للمنهجيات والممارسات المتنوعة..
وبينت أن عدد المدارس الخاصة بالدولة بلغ 342 مدرسة وروضة أطفال، وأن الأعداد تزداد في كل عام، في حين بلغ عدد الكادر الوظيفي بهذه المدارس 25,663 موظفا، وإجمالي عدد الطلبة 240,277 طالبا وطالبة، كما بلغ عدد الأنظمة التعليمية المطبقة بها 23 نظاما تعليميا، مشيرة إلى أن هذا التنوع في مدخلات العملية التعليمية بالمدارس الخاصة له الأثر الواضح في إثراء مخرجات تعلم الطلبة وتحقيق الإنجازات.
