أعرب أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم، عن صدمته من تواصل الحرب في قطاع غزة خلال شهر رمضان، داعيا إلى إسكات الأسلحة، والإفراج عن الرهائن المحتجزين.
وقال غوتيريش، في تصريحات، "يصادف اليوم بداية شهر رمضان المبارك، وهو الوقت الذي يحتفل فيه المسلمون في جميع أنحاء العالم وينشرون قيم السلام والمصالحة والتضامن.. لكن حتى مع بداية شهر رمضان، يستمر القتل والقصف والمذبحة في غزة"، معربا عن صدمته وغضبه من استمرار الصراع في القطاع خلال هذا الشهر الفضيل.
وأضاف "هناك أسر تبحث عن الحماية من القصف الإسرائيلي تكافح من أجل البقاء بينما يتفشى الجوع وسوء التغذية.. وهذا مفجع وغير مقبول على الإطلاق"، مطلقا نداء قويا بضرورة الالتزام بروح شهر رمضان عبر إسكات الأسلحة وإزالة كل العقبات حتى يصبح إدخال المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة ممكنا بالوتيرة وبالحجم الضخم الضروري.
كما ذكر أن "عيون العالم تراقبنا.. والتاريخ يراقبنا.. لا يمكننا أن نغض الطرف"، مبديا تخوفه من احتمال شن الكيان الإسرائيلي هجوما بريا على رفح "ما يعنيه ذلك من إسقاط سكان غزة في دوائر أعمق في الجحيم".
تجدر الإشارة إلى أن جيش الاحتلال لايزال يستمر في عدوانه غير المسبوق على قطاع غزة لليوم 157 تواليا، تاركا وراء 31 ألفا و112 شهيدا، و72 ألفا و760 جريحا، ودمارا هائلا في البنى التحتية والمساكن.