وافق رئيس وزراء هايتي أرييل هنري على التنحي من منصبه، بعد مضي أسابيع من الفوضى المتصاعدة، في الدولة الكاريبية، مع استمرار هجمات العصابات على الهياكل الحكومية، وانهيار النظام الاجتماعي.
وقال هنري في كلمة ألقاها في وقت متأخر من الليلة الماضية، إن حكومته ستترك السلطة بعد تشكيل مجلس انتقالي، موضحا أنه سيشكل حكومة تصريف أعمال حتى يتم تعيين رئيس للوزراء وحكومة جديدة.
وقد أعلن محمد عرفان علي رئيس جمهورية غويانا التعاونية، الذي يرأس حاليا الجماعة الكاريبية، أن استقالة هنري ستكون سارية المفعول عند تشكيل مجلس انتقالي يعين رئيس وزراء مؤقتا ويحضر للانتخابات.
وناشد رئيس الجماعة الكاريبية جميع الأطراف وأصحاب المصلحة وجميع الهايتيين بالتحلي بالصبر.
ولم يتمكن هنري، الذي غادر هايتي في 25 فبراير، لحشد الدعم لقوة أمنية متعددة الجنسيات بقيادة كينيا من العودة إلى البلاد، بعد أن هاجمت العصابات العاصمة وأغلقت المطار الرئيسي.
وكان هنري قد وصل إلى السلطة في أعقاب اغتيال الرئيس جوفينيل مويس عام 2021.