أعرب متحدث مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، ينس لايركه، الثلاثاء، عن ترحيبه بإيصال المساعدات الإغاثية إلى قطاع غزة عن طريق البحر.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده لايركه بمكتب الأمم المتحدة في جنيف، علق خلاله على إرسال منظمتين دولتين سفينة تحمل مساعدات من ميناء لارنكا في قبرص الرومية إلى قطاع غزة عبر البحر.
وأكد لايركه على وجود حاجة أيضا إلى إيصال المساعدات برًا وتسليمها بشكل آمن ومنتظم داخل غزة، التي تحكم إسرائيل حصارها عليها وتتسبب بكارثة إنسانية غير مسبوقة.
وردا على سؤال بشأن إمكانية استخدام الأمم المتحدة للممر البحري، أشار لايركه إلى أن الأمم المتحدة دعت في السابق لاستغلال كل الأبواب المتاحة من أجل دخول غزة.
وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلنت مؤسسة خيرية دولية انطلاق أول سفينة إغاثية لغزة من ميناء لارنكا في قبرص الرومية، في محاولة لفتح ممر بحري لإيصال المساعدات إلى القطاع الذي يرزح تحت الحرب والحصار الإسرائيلي المشدد للشهر السادس.
وذكرت مؤسسة "وورلد سينترل كيتشن" الخيرية في منشور على منصة إكس، أن السفينة أبحرت الثلاثاء وتحمل نحو 200 طن من الطعام، كالأرز والدقيق والبقوليات والخضراوات المعلبة والبروتينات.
ومع دخول الحرب الإسرائيلية على غزة شهرها السادس، تتفاقم معاناة سكان القطاع ولا سيما مناطق الشمال والوسط، جراء حصار مشدد جعل الغذاء شحيحا حتى باتوا على حافة مجاعة حقيقية.