صوتت الجمعية الوطنية الفرنسية (الغرفة السفلى في البرلمان) بأغلبية كبيرة لصالح الاتفاق الأمني بين باريس وكييف.
وبعد مناقشات طويلة، أيد 372 نائبا الاتفاق الأمني في حين عارضه 99 نائا، وفق ما أعلنت يائيل براون بيفيه رئيسة الجمعية الوطنية.
وامتنع حزب التجمع الوطني اليميني، عن التصويت، عازيا ذلك إلى "خطوط حمر" بينها إمكان إرسال قوات برية إلى أوكرانيا واحتمال انضمام كييف إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) والاتحاد الأوروبي.
ويتضمن الاتفاق الأمني الفرنسي-الأوكراني الذي وقع في 16 فبراير الماضي، ومدته عشرة أعوام، تعزيز التعاون العسكري، وخصوصا في مجالي المدفعية والدفاع الجوي.
وخلال جلسة التصويت، دافع غابرييل آتال رئيس الوزراء الفرنسي عن استراتيجية المساعدة الفرنسية لأوكرانيا أمام النواب، مشددا على "الأخطار الملموسة" لأي انتصار تحققه روسيا على "الحياة اليومية" للفرنسيين، على حد تعبيرها.
ومن المقرر أن تناقش الاتفاقية في مجلس الشيوخ الفرنسي (الغرفة العليا في البرلمان) في وقت لاحق اليوم الأربعاء.